أنواع الصقور وأسماؤها
الصقور
الصقور هي واحد من أقوى وأشرس الطيور التي يطلق عليها اسم الطيور الجارحة، لأنها تتغذء على اللحوم، وتعتمد الصقور على الصيد لتأمين غذائها، لا يجوز أكل الصقور لانها من آكلات اللحوم . يوجد الكثير من أنواع الصقر مختلفة فس الشكل والاحجام واماكن تواجدها وسلوكها.
معلومات عن الصقور
تكوّن لصقور جزءاً من فصيلة الصقريَّاتِ التي تضم نحو ستين نوعاً. نجدها في العالم كله، إلاّ المنطقة القطبية الجنوبية. منقارها القصير مزود ب سنّ على الطرف القاطع من الفك الأعلى ، تسمح لها بتحطيم الفقرات العنفيّة من طرائدها، والإجهاز عليها. لا تبني الصقور أعشاشا لها، ولكنّها تبيض في أعشاش هجرتها طيور أخرى، في تجويفات الصخور أو الأشجار أو في المنحدرات. الأنثى أكبر من الذكر.
الصقور أبطال السرعة!
الصقور هي أبطال سرعة حقيقية. عند الطيران الانقضاضيّ، قد تصل سرعتها إلى 250 كم في الساعة، وهيّ قبل كل شيء، خواتلُ تتغذّى بالطرائد الحية ولا تهتمُّ بجيف الحيوانات. تقبض على الطرائد بقوائمها، وتقتلها بمناقيرها لكون مخالبها قصيرة جدا بحيث لا تستطيع قتلها.
أنواع الصقور وأسماؤها
الكونج
حاضر في العالم كله بطول يتراوح مابين 30 و36 سم. هو بنوع خاص سريع خفيف. ريشه رماديّ مزرق، وصدره مضلّع، يقتات بالحشرات الطائرة والجواثم ( نوع من الطيو). هذا الطائر صاخب، بنوع خاص ، في زمن التناسل.
ابتداء من شهر أيلول/ سبتمبر، يقطع الكونج الاف الكيلومترات ليصل إلى أفريقيا. يعود إلى أوروبا وروسيا في الربيع وفي الصيف.
الكاراكارا
رغم تصنيفها مع الصقور، تتميز الكاراكارا بمظهر وتصرف واضحين. لكونها عالية على قوائمها، تركض الكاراكارا أكثر مما تطير. تقتات غالبا بجيف الحيوانات مثل النسور. الكاراكارا الجنوبيّ، الذي يعيش في جنوب الشيلي، هو خاتل (يعيش من القنص) يقنص الطرسوح ويستمتع كذلك بالرخويات والقشريّات. الكاراكارا هو الوحيد بين الصقريّات الذي يبني عشّا.
الكاراكارا الشائع، المسمّى أيضا العقاب المكسيكيّ، هو شعار المكسيك. يعيش غالبا ضمن مجموعة. بفضل قائمتيه الطويلتين، بإمكانه أن يصطاد طعامه في مياه قليلة العمق.
الشاهين
هذا الطائر البالغ طوله 35 سم كمعدّل وسطي، المنتشر في كل العالم، هو أحد الكواسر الأكثر شيوعا في أوروبا. ريش الذكر أصهب ملطخ بالسواد. رأسه وذنبه رماديّان. أما لدى الأنثى والصغار، فالرأس والظهر والذنب صهب داكنة.
الشاهين اختصاصيّ بالطيران الثابت : خلال بضع دقائق، يضرب جناحيه بسرعة، وهو في مكانه كأنّه معلق بخيط، والذنب ممدود جيداً. في هذه الأثناء، يراقب طريدته (ثدييّ صغير أو عصفور صغير أو زاحف أو حشرة )، ثم ينقض عليها طاويا جناحيه. لا يتردّد هذا الكاسر في استيطان المدن الكبرى، وهناك عدة أزواج اتخذت مسكنا لها في أبراج كاتدرائيّة السيّدة في باريس، في فرنسا.
الصقر السائح
هذا الصقر القوي البالغ طوله من 38 إلى 51 سم، الطويل الجناحين المقرّنين الرمادييّن المزرقين كثير الانتشار على الكوكب, عندما يصطاد، يرتفع هذا الطائر الأسرع في العالم في اتجاه معاكس لاتجاه الطريدة. ثم ينطلق في طيران انقضاضيّ مدوِّخ بسرعة قد تصل إلى 300كم في الساعة، ثم يقرع طريدته، التي تكون أحيانا بضعفي حجمه، بواسطة مخالبه. يقتات حصرا بالعصافير.
عند الصقر السائح، الأنثى هي التي تحتضن عادة. أمّا الذكر الذي يحمل إليها الطعام في أثناء الاحتضان، فيناوب أحيانا. بعيد الشهر، تصبح الصغار قادرة على الطيران.
هذا الصقر السائح النادر، العطوبُ، كاد أن يختفي كليّا من سمائنا، بسبب الصيد ومبيدات الحشرات السامّة المدخلة في معدة طرائده، وبسبب نهب أوكاره على يد الإنسان. لحسن الحظ اتخذت تدابير حماية مع برامج إدخال جديد.