الضفدع الأخضر
الضفدع الأخضر
يعد الضفدع الأخضر أحد أكثر الضفادع شيوعاً في الولايات الشرقية وأجزاء من كندا، ويمكن العثور عليه في أي مكان يوجد به مكان مائي ويعتبره موطناً له، ويشتهر بتدرج لونه الأخضر الغني، لكن الأنواع الفرعية يمكن أن تشمل درجات متفاوتة من اللون البني والبرونزي وحتى الأزرق.
خصائص الضفدع الأخضر
الخصائص الفيزيائية | حقائق | التصنيف العلمي للضفدع الأخضر |
اللون: بني، أزرق، أخضر | الفريسة الرئيسية: الحشرات، الأسماك، الثعابين الصغيرة، الرخويات، القواقع | المملكة: الحيوان |
نوع الجلد: قابل للنفاذ منه | اسم الصغير: الشرغوف | الشعبة: الحبليات |
السرعة القصوى: 10 ميلاً في الساعة | السلوك: منعزل | التصنيف: البرمائيات |
فترة الحياة: 6 سنوات | العدد المقدر: 1.000.000 | الترتيب: Anura، وهو ترتيب من البرمائيات عديمة الذيل والتي تضم الضفدع والعلجوم. |
الوزن: 28-85 جرام (0.99-3.00 أوقية) | أكبر تهديد: تلوث المياه وفقدان الموائل | العائلة: Ranidae، وهي عائلة كبيرة من الضفادع الحقيقية، وتتواجد في جميع أنحاء العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية |
الارتفاع: 6-9 سم (2.4 إلى 3.5 بوصة) | السمات المميزة: ظهره له أخاديد بارزة | الجنس: Lithobates، هو جنس من الضفادع الحقيقية، من عائلة Ranidae، الاسم مشتق من litho– (الحجر) واليونانية bates (الذي يدوس)، أي يخطو على الصخور أو متسلق الصخور |
الطول: 5-10 سم (2.0-3.9 بوصة) | أسماء أخرى: Lithobates clamitans, Rana clamitans | الاسم العلمي: lithobates clamitans |
سن النضج الجنسي: سنة واحدة | فترة حضانة البيض: 4-14 يوماً للفقس | حالة الحفظ: أقل إهتمام |
نوع الماء: طازج | الموقع: أمريكا الشمالية | |
متوسط عدد البيض: 1000-1500 بيضة سنوياً | ||
الموطن: المستنقعات، البرك، البحيرات، المستنقعات | ||
المفترسات: البشر، الضفادع الكبيرة، السلاحف، الثعابين، الطيور، الراكون، ثعالب الماء | ||
النظام الغذائي: آكلات اللحوم | ||
الاسم الشائع: الضفدع الأخضر / Green frog | ||
عدد الأنواع: 2 | ||
الموقع: شرق أمريكا الشمالية، كندا |
يأكل الضفدع الأخضر أي حيوان يمكنه وضعه في فمه
و يُعرف بكونه أقل الحيوانات انتقائية في تناول الطعام فهو يتناول أي حشرة أو حيوان يستطيع ابتلاعه
يعتبر عدد الضفدع الأخضر جيد وغير مهدد بالانقراض على الرغم من ارتفاع معدلات التلوث التي تهدد موطنه، ويفضل أن يكون بمفرده ولكنه معروف بالتجمع خلال موسم التكاثر، كما يعتبر الضفدع الأخضر أيضاً حيوان أليف شائع نظراً لطبيعته الهادئة ويسهل العناية به.
4 حقائق لا تصدق عن الضفدع الأخضر
- تميل جميع أنواع الضفادع الخضراء إلى أن يكون لها شفة علوية خضراء مميزة على الرغم من تموجات الألوان العديدة
- يقوم الذكر بإجراء نداء تزاوج مميز يبدو وكأنه صوت من وتر آلة الموسيقا “البانجو”
- يمكن للإناث أن تضع أكثر من 1000 بيضة كل عام
- الضفدع الأخضر هو النوع الأكثر شيوعاً المستخدم في أطباق “أرجل الضفادع” في عالم الطهي وللأغراض العلمية
الاسم العلمي للضفدع الأخضر
الاسم العلمي الأكثر شيوعاً للضفدع الأخضر هو Lithobates clamitans، ولكن يشار إليه أيضاً باسم Rana clamitans
مصطلح “lithobates” مشتق من الكلمات اليونانية litho و bates والتي تعني “متسلق الصخور”، ويمكن أن يُترجم الاسم أيضاً إلى “الشخص الذي يدوس على الماء”
ينتمي الضفدع الأخضر إلى مملكة الحيوان، وإلى عائلة Ranidae، كما يعتبر Lithobates جنساً حقيقياً للضفادع.
تشمل الأنواع الفرعية الضفدع البرونزي والضفدع الأخضر الشمالي، ويعود موطن الضفدع الأخضر الشمالي إلى الأجزاء الشمالية الشرقية من أمريكا الشمالية بينما يميل الضفدع الأخضر البرونزي إلى العيش بالقرب من الضفادع الخضراء الأصلية.
مظهر الضفدع الأخضر
يشتهر الضفدع الأخضر بلونه الأخضر الزاهي، وعادةً ما يكون فاتح اللون، ولكن يمكن أن يكون له مظهر موحل مشابه، ومع ذلك يمكن أن يكون لبعض الضفادع الخضراء درجات لون من بني فاتح إلى داكن بالإضافة إلى مظهر برونزي مميز، ويمكن أن يكون جلده لزج في بعض الأحيان ولكنه يكون بشكل عام ناعم الملمس، على عكس الضفدع الثؤلولي “مغطى بالثآليل أو النتوءات التي تشبه الثآليل”
غالباً ما يكون لون بطن الضفدع الأخضر أصفر فاتح مع نقاط سوداء صغيرة منتشرة في جميع الأنحاء، كما يمكن أن يكون لدى البعض ألوان زرقاء في الجلد.
تساعد عيون الضفدع الأخضر المنتفخة على الرؤية في جميع الاتجاهات، مما يسهل عليه اصطياد الفريسة، ونظراً لقدرته الاستثنائية على الرؤية، فإن الضفدع الأخضر البالغ قادر بشكل عام على الهروب من أي حيوان مفترس محتمل بسهولة نسبية.
نظراً لكونه ضفدعاً متوسط الحجم يبلغ طوله أقل من خمس بوصات، فمن السهل نسبياً اكتشاف هذا النوع بالقرب من المسطحات المائية، وهذا صحيح بشكل خاص لأنه يمكن اكتشافه في النهار والليل.
مقارنةً بالضفادع الأخرى، يمتلك الضفدع الأخضر سلسلة من النتوءات الظهرية الجانبية تمتد من عينيه إلى أسفل الجزء الخلفي من جسمه، في الواقع، يستخدم العديد من الناس هذه الميزة لتحديد الأنواع لأنها سمة مميزة جداً، وتساعد أصابع قدمه المبطنة في الحفاظ على قبضته والسباحة بشكل أكثر كفاءة.
يمتلك الضفدع الأخضر أيضاً طبلة أذن أكبر من الأنواع المماثلة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الذكر، حيث تميل أنثى الضفدع الأخضر إلى أن يكون لها طبلة أذن أصغر بحجم عيونها تقريباً أو أصغر.
سلوك الضفدع الأخضر
يفضل الضفدع الأخضر وأنواعه الفرعية العيش في عزلة، ومع ذلك فهو يقوم ببعض الاستثناءات، حيث يعد موسم التكاثر الذي يكون عادةً في فصل الربيع، من أكثر الأوقات التي يقضيها هذا الضفدع ضمن التجمعات.
من الشائع أيضاً أنه يعيش بسلام في نفس المنطقة ويمكن العثور عليه بالقرب من أنواع الضفادع الأمريكية بالإضافة إلى الضفادع الأخرى، طالما أن هناك الكثير من الفرائس للصيد.
يتطلب الضفدع الأخضر مصادر طعام سهلة وثابتة لأنه يمارس أسلوب الانتظار الذي يتطلب الحد الأدنى من الحركة، وأثناء الصيد يفضل الجلوس والانتظار بصبر حتى تقترب الفريسة المحتملة بما يكفي للإمساك بها من خلال لسانه أو وضعها في فمه.
يشتهر ذكر الضفدع الأخضر بإظهار سلوك عدواني عندما يتعلق الأمر بالعثور على شريك تزاوج، غالباً ما يصرخ على الذكور الآخرين لإرسال تحذير بمستويات شدة مختلفة قبل محاولة الهجوم، ويتجاهل الذكور نداءات التنبيه هذه في مستويات مختلفة لإرسال رسالة محددة إلى الذكور الآخرين.
الضفدع الأخضر نشيط ليلاً ونهاراً، كما أنه خامد خلال فصل الشتاء للحفاظ على طاقته.
موطن الضفدع الأخضر
يمكن للضفدع الأخضر أن ينتشر تقريباً في أي مكان يمكنه فيه الوصول إلى مسطح مائي مستقر نسبياً، حيث تعد البحيرات والبرك وحتى المستنقعات الصغيرة من أكثر المناطق شيوعاً التي يمكن رصده فيها.
موطن الضفدع الأخضر الأصلي النصف الشرقي من الولايات المتحدة وأجزاء من كندا، ويفضّل المناطق التي بها الكثير من الأشجار والنباتات، وهذا غالباً ما يعادل المزيد من الفريسة المحتملة ليتغذى عليها.
النظام الغذائي للضفدع الأخضر
الضفدع الأخضر حيوان آكل للحوم، كما أنه مرن عندما يتعلق الأمر باختيار طعامه، ويشتهر بأكل أي حشرة أو حيوان صغير يمكن وضعها داخل فمه، وتشمل بعض فرائسه المفضلة الأسماك واليرقات وحتى الطيور والثعابين الصغيرة.
يستخدم الضفدع الأخضر أسلوب الصيد والانتظار، لذا فهو يفضل أن يكون محاط بمصادر غذائية ثابتة يسهل الوصول إليها.
تفضل الضفادع الصغيرة أكل الطحالب وحتى العوالق الحيوانية، وعندما تكبر تبدأ في استهلاك الحشرات الكبيرة قبل محاولة افتراس الحيوانات الصغيرة.
مفترسات وتهديدات الضفدع الأخضر
لدى الضفدع الأخضر الكثير من الحيوانات المفترسة، بالنسبة لبيض الضفدع الأخضر غالباً ما يتم اصطياده من قبل الحشرات المائية مثل العلق واليعسوب، أما الضفادع الصغيرة والناضجة على حد سواء تستهدفها السلاحف والأسماك ومجموعة متنوعة من الطيور المختلفة.
غالباً ما تأكل أيضاً الثدييات الصغيرة مثل الراكون وثعالب الماء الضفادع الخضراء البالغة أيضاً.
أكبر تهديد للضفدع الأخضر هو تلوث المياه الذي يمكن أن يدمّر قدرته على التكاثر والانتشار، مشكلة أخرى هي فقدان موطنه بسبب البناء والحرائق والظروف الأخرى، ومع ذلك تعتبر هذه التهديدات ضئيلة لأن هذا النوع لم يقترب من الانقراض في أي مكان، وهناك برامج لحماية المناطق التي ينتشر بها العديد من الضفادع الخضراء.
تكاثر الضفدع الأخضر ودورة الحياة
تختار أنثى الضفدع الأخضر شريك تزاوج بناءً على الرغبة في المنطقة فقط، ويتم تفضيل الذكر الكبير من قبل الإناث، وهناك ذكر من الضفدع الأخضر أصغر حجماً وأقل سيطرة لا يحاول جذب شريكة تزاوج بل يأخذ أنثى ذكر آخر من خلال عروض التزاوج، وعادةً ما يحدث موسم تكاثر الضفدع الأخضر في الربيع ويمكن أن يستمر حتى ثلاثة أشهر.
تُعرف عملية التكاثر باسم “amplexus“، وتضع الأنثى البيض أولاً داخلياً حيث تعمل على رعايته قبل إطلاقه، وهذه العملية تترك الضفادع عرضة للحيوانات المفترسة لأنها تكون فريسة سهل، والجدير بالذكر أن الأنثى تضع غالباً 1000 بيضة على الأقل، وقد يتم ربط البيض بالنباتات المائية ولكن غالباً ما يطفو على سطح الماء مما يجعله هدفاً سهلاً للحيوانات المفترسة المحتملة.
لحسن الحظ، يفقس معظم البيض في أقل من أسبوع، ولا تهتم الضفادع البالغة بصغارها، مما يجعلها عرضة لمجموعة متنوعة من الحيوانات المفترسة المائية والبرية، وبمجرد أن يفقس البيض، تبدأ مرحلة تطور الشرغوف (صغير الضفدع)، وتستمر فترة النمو هذه عادةً لمدة تصل إلى عامين، وبعد ذلك تتشكل الضفادع البالغة التي يمكن أن تعيش حتى 10 سنوات في الأسر، لكن معظمها يعيش في البرية لمدة ست سنوات أو أقل.
نظراً لعمرها الطويل وطبيعتها سهلة الانقياد، تعد هذه الضفادع حيوانات أليفة شائعة يسهل العناية بها نسبياً.
تعداد الضفدع الأخضر
ظلت أعداد الضفدع الأخضر ثابتة على الرغم من مصادر التلوث الحديثة، وفي حين أن الأرقام الدقيقة غير معروفة يقدّر العلماء أن هناك ما لا يقل عن مليون أو أكثر من هذه الضفادع.
تعيش معظم الضفادع الخضراء في الولايات الشرقية في مناطق بها الكثير من الأشجار والنباتات، ومع ذلك يمكن العثور عليها أيضاً في أجزاء من كندا وخاصة مانيتوبا.
الأسئلة الشائعة حول الضفدع الأخضر
هل الضفدع الأخضر من الحيوانات آكلة اللحوم أم العواشب أم كلاهما؟
الضفدع الأخضر من الحيوانات آكلة اللحوم
هل الضفدع الأخضر حيوان سام؟
لا، الضفدع الأخضر غير سام، ومع ذلك قد يتم الخلط بينه وبين ضفادع الأشجار الخضراء المعروفة بأنها سامة، ومع ذلك فإن السموم المنتجة ليست قاتلة للإنسان.
هل الضفدع الأخضر مهدد بالانقراض؟
الضفدع الأخضر ليس في خطر حالياً، ولا يتعرض لخطر الانقراض في المستقبل المتوقع
هل الضفدع الأخضر خطير؟
لا، الضفدع الأخضر غير خطير، ففي الواقع الكثير من الناس يعتبرونه نوعاً مثالياً من الضفادع الأليفة، فهو جيّد في الأسر ويعيش لعمر أطول، والجدير بالذكر أن الضفادع الخضراء الشمالية هي أكثر الأنواع الفرعية شيوعاً في تجارة الحيوانات الأليفة.
أين يعيش الضفدع الأخضر؟
يمكن العثور عليه في النصف الشرقي من الولايات المتحدة وكذلك أجزاء من كندا بالقرب من أي مسطح مائي تقريباً