ماذا يأكل ببغاء الدرة ؟

كيفية إطعام الببغاء المنزلي الدرة

يحتاج الببغاء إلى نظام غذائي صحي ومتوازن ومتنوع يحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن والماء. سوء التغذية سبب شائع للعديد من المشاكل الصحية التي تصيب طيور الببغاء ، مثل السمنة ونقص اليود وغيرها من المشاكل المتعلقة بالتغذية.

حبوب الطيور

يتغذى الببغاء البري على مجموعة كبيرة من البذور ، والتي تختلف جودتها باختلاف الموسم ، بينما يتغذى الببغاء المحلي على خليط تجاري من البذور ، يحتوي على 2-8 أنواع مختلفة من البذور ، لكن النظام الغذائي المعتمد على البذور بشكل أساسي ينقصه الفيتامينات والمعادن الأساسية وهي غنية بالدهون والكربوهيدرات وقليلة البروتين.

يوصى باعتماد نظام غذائي للببغاء ، يعتمد على الغذاء المصنوع من الكريات المعدة للطيور ، بحيث تمثل الحبيبات حوالي 75-80٪ من غذاء الطيور.

فواكه وخضراوات

يمكن تقديم الفواكه والخضروات للببغاء بشرط ألا تتجاوز 20-25٪ من الوجبة اليومية مع الحرص على غسلها جيداً ؛ لإزالة الكيماويات العالقة على سطحه ، وكذلك تقطيعها إلى قطع صغيرة تتناسب مع حجم الببغاء ، مع الحرص على عدم ترك الفاكهة والخضروات في القفص لأكثر من ساعتين ؛ حتى لا تفسد.

ماء

من الضروري توفير المياه النظيفة للببغاء على مدار اليوم ، وإذا كانت مياه الصنبور غير جيدة فيجب استبدالها بالمياه المعبأة مع الحرص على تنظيف أطباق المياه جيدًا كل يوم بالماء والصابون.

فيتامينات وأحماض أمينية

بشكل عام الطائر الذي يحتوي على 75-80٪ من نظامه الغذائي على حبيبات لا يحتاج إلى مكملات غذائية ، حيث تتوافر فيها الفيتامينات والمكملات المعدنية ، وكذلك مكملات أحماض أوميغا الدهنية للطيور ، ولكن في حالة الإضرار بها. إعطاء المكملات الغذائية للطيور يجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب بيطري مطلع على الطيور.

سلوك وحياة ببغاء الدرة

ببغاء الدرة هو أكثر أنواع الببغاء شيوعًا كحيوان أليف ، ويسمى أيضًا ببغاء الحب. وله العديد من الألوان المتنوعة للغاية ، حيث يكون ريشه غالبًا أخضر أو ​​أصفر ، ولكن أحيانًا يكون به بقع ملونة على وجهه ، وخطوط مميزة. على صدره.

تختلف أنماط ألوان ببغاء الدرة باختلاف السلالة ، لكن يتشابه ذكور وإناث هذا النوع من الببغاوات في المظهر ، وتتحرك هذه الطيور في قطعان كبيرة تحلق فوق الأراضي والمروج العشبية في قارة أستراليا ، إنهم يعيشون في مستعمرات ضخمة ، ويأخذون أوكارًا لأنفسهم في جذوع الأشجار ، وتضع من 6 إلى 8 بيضات مرتين في السنة ، وتعيش في الطبيعة لفترات طويلة من 5-10 سنوات.

تعيش ببغاوات الدرة في براري أستراليا بأعداد كبيرة للغاية ، حيث يقدر عدد سكانها بأكثر من خمسة ملايين طائر ، وبالتالي فهي تعتبر الأقل عرضة لخطر الانقراض ، والخطر الوحيد الذي يواجه بقاء هذه الطيور هو وجود أعداد ضخمة من يموتون كل عام عند وصول فترات الجفاف. ومع ذلك ، لديها قدرة قوية على التكاثر ؛ حتى تعود أعدادهم مرة أخرى عندما يتزاوجون.

بالإضافة إلى أن هذه الحيوانات تستفيد من النشاط البشري في الزراعة وأنظمة الري ، حيث يوفر هذا النشاط لها الطعام والشراب ، وتتواجد معظم هذه الطيور في الصحاري الجافة بوسط أستراليا ، أما المناطق الساحلية فهي نادرة نسبيًا ، ويفضلون البيئات شبه القاحلة والرطبة قليلاً ، يهاجرون نحو شمال القارة في الشتاء.

 

المراجع

1. ^ ^{أ ب تي ث ج} “BUDGERIGAR (Melopsittacus undulatus) | موسوعة الببغاء” ، صندوق الببغاء العالميتم الاسترجاع 2017/01/12.
2. ^ ^{أ ب تي ث ج ح} الرعاية والعافية (2021) ، “الببغاء – إطعام” ، vca، استرجاع 10/28/2021. تم تحريره.
3. ^ ^{أ ب} محررو Encyclopædia Britannica ، “Parakeet | Bird” ، موسوعة بريتانيكاتم الاسترجاع 2017/01/12.