معلومات عن فرس النهر
حيوان فرس النهر
ان حيوان فرس النهر او ما يدعى البرنيق Hippopotamus حيوان من الثدييات الإفريقية ذوات الحوافر، يوجد صنفان من فرس النهر: فرس النهر القزم وفرس النهر العادي وهو أكبر حجما من سابقه، يعد البرنيق ثاني أكبر حيوان بعد الفيل ويمكن أن يزن حتى 3.5 طن، وفرس النهر من أقدم الحيوانات على ظهر الأرض إذا يعود وجوده إلى ملايين السنين، وكان فرس النهر قديما يعيش في كافة أرجاء القارة الإفريقية، إلا أنه الآن يوجد في إفريقيا الشرقية والوسطى وأجزاء من جنوب إفريقيا.
هذا الحيوان اللبون الكبير برمائي ، يمكنه العيش على اليابسة وفي الماء . يمكنه السباحة بشكل جيد ، ولكن هذا الحيوان يحب أن يقضي نهاره نائماً أو مستلقيا في النهر، حيث يتسلى بحفلات تثاؤب مع فرسان النهر الاخرين .
يوجد لديه طبقة من الدهون السميكة جدا تتركز تحت جلده وتساعده على العوم في الماء دون صعوبة. ويمكنه البقاء تحت الماء لفترة 5 دقائق بدون أن يتنفس اطلاقا. يفضل الاختباء تحت النباتات المائية مخرجا فقط مناخيره وعينياه وأذنيه . وبهذا يستطيع أن يرى و يشم ويسمع كل ما يجري خارج الماء دون أن يكشف أمره، وهذا ما يحميه من ألد أعدائه وهي : الشمس . اما في الليل، يذهب الى خارج النهر ليأكل الأعشاب في البساتين المجاورة. وعلى الرغم من وزنه الكبير ، فهو يتحرك بسهولة على اليابسة ، ويمكنه أن يركض بسرعة تصل الى 30 كم/سا عند شعوره بالخطر . أنيابه عاجية ويصل طولها إلى 1م، ويستخدم الانياب في الدفاع عن نفسه في المعارك ضد الآخرين وضد أي معتد . اطلق عليه اسم الفرس لأن صوته يشبه صهيل الفرس .
الموطن الطبيعي لفرس النهر
يعيش فرس النهر في الأنهار والبحيرات والمستنقعات القريبة من الأراضي العشبية، والمكان المثالي لعيشه هو مساحات مفتوحة من المياه الدائمة المحاطة بالضفاف الرملية المغمورة بالماء، يفضل فرس النهر المياه الضحلة الكافية لغمر جسمه فيها.
إليك موضوع : معلومات عن حيوان فرس النهر
قدرة فرس النهر على السباحة
دعي فرس النهر بهذا الاسم لأنه يقضي معظم يومه في الماء، ويساعده ذلك على تبريد جسمه في الجو الإفريقي الحار، وفرس النهر سباح ماهر، وقد صممت عيناه ومنخاراه فوق رأسه ليتمكن من التنفس والرؤية حين يكون باقي جسمه مغمورا بالماء، كما يمكن لأفراس النهر أن تمشي مغمورة تحت الماء.
جلد البرنيق
أحد الأسباب الرئيسة لبقاء فرس النهر قريبا من الماء هو جلده، إذ يجف جلده بسهولة حين يخرج من الماء، لذا كان من الضروري أن ينغمس في الماء كلما دعت الضرورة، ولا يمتلك فرس النهر غدد تعرق، بل إن جلده يحوي على غدد جلدية متعددة تفرز مادة حمراء لزجة، مما يجعل جسمه يبدو أحمر ومتعرق، تقي هذه المادة جسم فرس النهر من حرارة الشمس وتحافظ على رطوبته.
تعرف على ماذا يأكل فرس النهر ؟
فرس النهر العادي
يمتلك فرس النهر العادي river Hippo جسم مكتنزة وقوائم ثخينة، وهو كبير الرأس وقصير الذيل وله أربعة قوائم في كل قدم ينتهي كل منها بحافر شبيه بالظلف، ويوجد غشاء بين أصابع أقدامه يساعده على السباحة، يبلغ ارتفاع الذكور حوالي 150 سم، وطولها بين 285-420 سم، لفرس النهر فم عريض يمكن أن يفتحه حتى 150 درجة حيث تظهر فيه أنيابه الحادة الطويلة.
فرس النهر القزم
لا يتجاوز حجم فرس النهر القزم pygmy Hippo حجم الكبش العادي، ويزن 175-275 كلغ ويبلغ ارتفاعه حوالي 75 سم من كتفيه إلى قدميه، من النادر الالتقاء بفرس النهر القزم في الطبيعة وهو يقضي وقتا أطول على الأرض من فرس النهر العادي، يعيش فرس النهر القزم في غابات ليبريا وساحل العاج وسييراليون وغينيا على ضفاف الجداول والمستنقعات.
الدورة الحياتية لفرس النهر
تلد أنثى فرس النهر عجلا وحيدا مرة في كل عامين، ويولد عجل فرس النهر بعد فترة حمل تمتد لثمانية أشهر، تولد العجول في الماء وهي قادرة على السباحة بمجرد ولادتها، ويبدأ العجل بالتغذي على حليب أمه وهو في الماء، ويبقى معتمدا عليها حتى ستة إلى ثمانية أشهر حيث يصبح بإمكانه التغذي على الأعشاب والنباتات، وكثيرا ما تتعرض العجول الصغيرة إلى هجمات التماسيح والأسود والضباع.
غذاء فرس النهر
البرنيق حيوان نباتي يتغذى بشكل رئيس على النباتات، تنطلق أفراس النهر في كل ليلة على دروب معروفة إلى الأراضي العشبية المجاورة بحثا عن الكلا. ويستخدم فرس النهر شفتيه العريضتين القاسيتين للإمساك بأعشاب ونباتات المستنقعات وسحبها من جذورها، ويمكن أحيانا أن تأكل أفراس النهر كل العشب الموجود في منطقة ما، فتنتقل سائرة عدة ساعات إلى أن تصل إلى منطقة عشبية جديدة (فهى بهذا المعنى حيوانات كانسة).
السلوك الاجتماعي
تعيش أفراس النهر ضمن مجموعات بسيطة الصلة ببعضها، يمكن أن تحوي المجموعة بين 10-15 فردا، ولكن هؤلاء الأفراد لا يبقون دائما مع بعضهم، تحدد ذكور أفراس النهر منطقتها بروثها وتدافع عنها، كما تدافع عن الإناث الموجودة في المجموعة.
معلومات عن فرس النهر
- التوزع والموطن: يعيش في الأنهار الإفريقية و السواقي ويتواجد على ارتفاع 2000م عن سطح البحر.
- التصنيف : رتبة : مزدوجات الأصابع – فصيلة : البرنيقيات .
- الطول والوزن : يصل طوله هذا الحيوان تقريباً إلى 4 م، اما وزنه إلى 4 أطنان، منها 200 كغ وزن رأسه .
- العمر : يعيش حوالي 50 سنة .
- التكاثر : – النضج الجنسي : في العام الثالث أو الرابع.
- التزاوج : يمكن ان يكون التزاوج في الماء أو على اليابسة .
- الحمل والولادة : يدوم الحمل 8 أشهر . وتضع الأنثى في الحمل الواحد صغيراً واحداً كل سنتين . تلده على اليابسة ولكنها ترضعه في الماء .
- طريقة العيش : – النظام الغذائي : هو نباتي. يرعى النجيليات في السهول القريية من مقره المائي.
- القنص والتهديد : الشمس التي تحرق جلده و غير ذلك لا يخشى أحداً أو شيئا ، أما صغار فرس النهر فقد تكون ضحية للأسد أو الضبع أو التمساح.
- البناء الاجتماعي : يعيش في مجموعة مؤلفة من 20 – 100 فرد يرأسها ذكر واحد.
- الحماية : لقد كان عرضة حيوان فرس النهر للصيد المكثف سعياً وراء عاج أنيابه السفلية كالفيل تماما . وهو تحت الحماية حاليا
- معلومات أخرى : – السرعة يمكن أن يركض بسرعة 30 كم/سا على اليابسة.
توزع فرس النهر
خصائص فرس النهر
التصنيف العلمي | حقائق | الخصائص الفيزيائية |
المملكة: الحيوان | الطعام الرئيسي: أعشاب، حبوب، أزهار | اللون: بني، رمادي، أسود، لون القرنفل |
الشعبة: الحبليات | سلوك المجموعة: قطيع | يغطي جسم فرس النهر الجلد |
التصنيف: الثدييات | حقيقة ممتعة: له عَرَق وردي مضاد للبكتيريا! | السرعة القصوى: 30 ميلاً في الساعة |
الترتيب: Artiodactyla، رتبة من الثدييات تضم ذوات الحوافر الزوجية الأصابع | حجم العدد المقدر: 150000 | فترة الحياة: 40 – 50سنة |
العائلة: Hippopotamidae، عائلة تصنيفية داخل الرتبة الفرعية Suina، تضم فرس النهر وفرس النهر القزم والحيوانات المنقرضة المماثلة | أكبر تهديد: الصيد وفقدان الموائل | الوزن: 1طن – 4.5 طن (2200 رطل – 9900 رطل) |
الجنس: Hippopotamus، كلمة لاتينية مشتقة من اليونانية “HippopotamosK”، و Hippos تعني الحصان، و “potamos” تعني النهر | السمة المميزة: آذان وعينان وخياشيم فوق الرأس | الطول: 2 م – 5 م (6.5 قدم – 16.5 قدم) |
الاسم العلمي: Hippopotamus amphibius | أسماء أخرى: فرس النهر المألوف ويعرف باللغة العربية البرنيق/ سيد قشطة | سن النضج الجنسي: 6 – 14سنة |
تصنيف وتطور فرس النهر
البرنيق حيوان ثديي كبير شبه مائي يتواجد في الأنهار والبحيرات عبر أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، على الرغم من مظهره، فإن فرس النهر هو حيوان يُعتقد أنه أكثر ارتباطاً بالحيتان حيث يُعتقد أن لهما سلف مشترك كان موجوداً منذ حوالي 54 مليون سنة، ويُعرف أيضاً باسم فرس النهر المألوف، وهو أحد نوعين من فرس النهر يتواجدان في القارة الأفريقية، والآخر هو فرس النهر القزم المنعزل الذي يعيش في الغابات والذي يوجد فقط في غرب إفريقيا وهو الآن مهدد بالانقراض، وعلى الرغم من أن فرس النهر المألوف لا يزال حيواناً واسع الانتشار في جميع أنحاء نطاقه الحالي، إلا أن اعداده تتناقص بسبب الصيد وفقدان الموطن.
مظهر وشكل البرنيق
يمتلك البرنيق جسماً ضخماً رمادياً على شكل برميل يمكن أن يصل طوله إلى خمسة أمتار، ويبلغ وزن أكثر من أربعة أطنان ومثبت من خلال أرجل قصيرة ممتلئة.
واحدة من أكثر السمات المميزة لفرس النهر هو الفك الضخم اللذي يحتوي على أنياب يمكن أن يصل طولها إلى 50 سم وتستخدم للقتال، ونظراً لحقيقة أنه حيوان يقضي معظم حياته مستريحاً في الماء، فإن لديه عدداً من التعديلات الممتازة لمساعدة أسلوب حياته شبه المائي بما في ذلك أربعة أصابع مكشوفة على كل قدم تساعد في السباحة والمشي على الأرض الزلقة، كما تقع فتحات أنفه والعينين والأذنين على قمة رأسه، مما يعني أنه عندما يغمر جسمه في الماء فإنه لا يزال قادراً على الرؤية والسمع والتنفس مع الحفاظ على البرودة في الشمس الحارقة.
فرس النهر: التوزيع الجغرافي والموطن
على الرغم من أن البرنيق كان يمكن العثور عليه تاريخياً في جميع أنحاء أوروبا وآسيا، إلا أنه اليوم موجود فقط في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويتواجد دائماً بالقرب من الماء ويميل إلى تفضيل المناطق القريبة من الأراضي العشبية ويتغذى أثناء الليل.
يوجد البرنيق بشكل أكثر شيوعاً في الأنهار والبحيرات العميقة والبطيئة الحركة في البلدان الشرقية والجنوبية، مع وجود عدد قليل فقط من الأعداد الأكثر عزلة في الغرب، كما أن البرنيق مقيم في الأراضي الرطبة الموسمية حيث يخوض في مياه المستنقعات نهاراً ويرعى في الجزر الصغيرة ليلاً.
على الرغم من أن البرنيق لا يزال منتشراً في معظم أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، إلا أن أعداده آخذة في الانخفاض لسبب واحد هو فقدان موطنه الطبيعي بسبب إزالة الأراضي للزراعة.
سلوك وأسلوب حياة فرس النهر
يقضي البرنيق ما يصل إلى 18 ساعة يومياً في الماء ليبقى بارداً، ولكن عندما يحل الظلام يخرج إلى الأرض ويتّبع المسارات المعبدة جيداً إلى مناطق التغذية الخاصة به، قبل العودة إلى الماء في الصباح.
يعدّ البرنيق أحد أكبر الحيوانات وأكثرها رعباً في إفريقيا حيث يُعرف كل من الذكر والأنثى بأنهما عدوانيان بشكل لا يصدق في بعض النقاط.
يميل البرنيق إلى العيش في قطعان صغيرة تضم ما بين 10 و 20 فرداً، وتتألف هذه القطعان من إناث مع صغارها، ويقود القطيع ذكر مهيمن يحرس بشدة امتداد ضفة النهر من المتسللين والذكور المنافسين، ويهددهم بفتح فمه الضخم لكشف أنيابه التي يبلغ طولها نصف متر، وإذا فشل في ذلك يتقاتل الاثنان وتحدث إصابات مميتة في كثير من الأحيان، وعلى الرغم من أن الذكر المهيمن يسمح للذكور الآخرين بدخول منطقته بشرط أن يكونوا جيدي السلوك إلا أنه يتمتع بحقوق التكاثر مع الإناث في القطيع.
تكاثر البرنيق ودورة الحياة
بعد فترة حمل تدوم حوالي ثمانية أشهر، تلد أنثى البرنيق عجلاً واحداً بشكل عام خلال موسم الأمطار، وغالباً ما تلد الأنثى في الماء إلا أنه ليس من غير المألوف أن تلد على الأرض.
تحمي الأنثى عجلها بشراسة ويركب على ظهرها لتحافظ عليه بأمان، ويتم فطام صغير البرنيق تماماً بحلول بلوغه سن 18 شهراً، ولكنه يميل إلى البقاء مع الأم حتى يكتمل نموه أي تقريباً عندما يبلغ عمر 7 أو 8 سنوات، وعلى الرغم من أن الصغير الذكر يصبح أكثر استقلالية ويجد رقعة خاصة به، فإن الأنثى تنضم إلى قطيع من الإناث، ولكن على الرغم من هذا السلوك الذي يبدو اجتماعياً، لا يبدو أن البرنيق يتفاعل اجتماعياً بل يتغذى بمفرده عندما يترك الماء ليلاً
النظام الغذائي والفريسة
يعتبر البرنيق حيواناً عشبياً مما يعني أنه على الرغم من أسنانه الطويلة والحادة للغاية إلا أنه نباتي، وتعتبر الأنواع المختلفة من الأعشاب هي المصدر الرئيسي لغذاءه الذي ينمو في السهول القريبة نسبياً من الماء، وعندما يصل إلى اليابسة ليلاً قد يسافر لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات أثناء الليل للوصول إلى مناطق التغذية الخاصة به وهو ما يفعله باتباع المسارات التي تم تمييزها بالروث.
من الغريب أن البرنيق لا يستخدم حتى أنيابه الكبيرة لتناول الطعام على الإطلاق بل لديه شفاه قوية تُستخدم لقص العشب وأسنان الخد التي تطحنها بعد ذلك، وعلى الرغم من حجمه الكبير يأكل البرنيق حوالي 40 كيلوجراماً فقط من الطعام في الليلة، حيث يستخدم القليل جداً من الطاقة بينما يطفو في الماء معظم اليوم.
في المناطق القريبة من المستوطنات البشرية من المعروف أن البرنيق يغزو المحاصيل من أجل استهلاك نباتات الأرز بشكل أساسي ويدوس ببساطة على النباتات الأخرى
مفترسات وتهديدات فرس النهر
يعدّ البرنيق أحد أكبر الثدييات في القارة الأفريقية وعلى الرغم من صعوبة قتل البالغ الناضج من قبل الحيوانات المفترسة، إلا أنه لا يزال يفترسه عدد من الحيوانات في جميع أنحاء الأراضي الرطبة.
تعتبر القطط الكبيرة مثل الأسود والحيوانات الأخرى مثل الضباع والتماسيح هي أكثر الحيوانات المفترسة شيوعاً لفرس النهر، خاصةً الصغار أو المرضى، وبسبب هذا يُعتقد أن الإناث يتجمعن في قطعان لأن الأعداد الكبيرة تكون أكثر تخويفاً للحيوانات آكلة اللحوم الجائعة.
يتعرض البرنيق أيضاً للتهديد من قبل البشر ليس فقط بسبب فقدان موطنه الطبيعي، ولكن أيضاً من الصيد، حيث تم اصطياده من قبل الناس للحصول على لحمه وأسنانه المصنوعة من العاج، ومنذ الحظر المفروض على تجارة عاج الفيل ارتفع عدد البرنيق الذي قُتل بسبب أسنانه بشكل كبير.
حقائق وميزات مثيرة للاهتمام لفرس النهر
يمتلك البرنيق رأساً ضخماً يشكّل حوالي ثلث وزن جسمه الإجمالي، مع فمه الواسع الذي يمكن أن يُفتح حتى 150 درجة ويكشف عن أنيابه الكبيرة التي يمكن أن يصل وزن كل منها إلى 3 كجم، ونظراً لطريقة تكوين جلد البرنيق لا يمكنه أن يتعرق، لذلك عندما يتلامس مع الهواء يجف الجلد بسهولة، على الرغم من أن هذه ليست مشكلة في الماء إلا أنه لمكافحتها في باقي الوقت يتم إفراز مادة دهنية وردية من خلال الغدد الموجودة في الجلد والتي لا يُعتقد أنها تمنع حروق الشمس فحسب، بل قد يكون لها أيضاً خصائص مضادة للبكتيريا تساعد تنظيف الجروح ومنع العدوى من المياه القذرة.
على الرغم من أن البرنيق يبدو وكأنه بطيئاً على الأرض بفضل أرجله القصيرة والثخينة، إلا أنه في الواقع قادر على الركض بسرعات ملحوظة للغاية، حيث يمكنه الوصول إلى 30 ميلاً في الساعة عند الجري.
علاقة البرنيق بالبشر
يمكن العثور على البرنيق في جميع أنواع الفولكلور الأفريقي القديم مع اسمه في اليونانية ويعني في الواقع “حصان الماء”
على الرغم من هذا الانبهار بالبرنيق، فإن صيده من أجل لحمه وأنيابه قد قضى عليه من مناطق شاسعة من نطاقه الطبيعي الكبير في يوم من الأيام، وتستمر الأعداد في الانخفاض خاصةً في مناطق معينة بسبب فقدان الموطن، ففي هذه المناطق يُجبر البرنيق غالباً على مداهمة المحاصيل من أجل العثور على الطعام، ويُنظر إليه على أنه آفة من قبل المزارعين الذين لا يخشون فقط على سبل عيشهم ولكن أيضاً على حياتهم، فمن المعروف أن البرنيق حيوان عدواني يعتبره الكثيرون من بين أخطر الثدييات في إفريقيا، على الرغم أن الهجمات على البشر (خاصة الصيادين) لم يسمع بها أحد.
حالة حفظ البرنيق والحياة اليوم
اليوم تم إدراج البرنيق من قبل IUCN كحيوان معرّض للخطر في بيئته الطبيعية، ومع ذلك لا يزال البرنيق يعتبر منتشراً في معظم أنحاء نطاقه الطبيعي الحالي باستثناء أعداده في غرب إفريقيا التي أصبحت أكثر فأكثر منعزلة.
على الرغم من أن أعداد البرنيق تعتبر مستقرة في عدد من البلدان في جنوب وشرق القارة، إلا أنها تتناقص في العديد من البلدان الأخرى، وهو مهدد بشكل خاص من خلال استمرار الصيد الجائر له من أجل الأنياب
الأسئلة الشائعة حول البرنيق
- هل البرنيق من آكلات العشب أم آكلات اللحوم أم كلاهما؟
- البرنيق من الحيوانات العاشبة
- إلى أي مملكة ينتمي البرنيق؟
- ينتمي إلى مملكة الحيوان
- إلى أي فئة ينتمي البرنيق؟
- ينتمي إلى فئة الثدييات
- إلى أي شعبة ينتمي البرنيق؟
- ينتمي إلى شعبة الحبليات
- إلى أي عائلة ينتمي البرنيق؟
- ينتمي إلى عائلة Hippopotamidae
- إلى أي ترتيب ينتمي البرنيق؟
- ينتمي إلى رتبة Artiodactyla
- ما نوع الغطاء الذي يمتلكه البرنيق ؟
- البرنيق مغطى بالجلد
- إلى أي جنس ينتمي البرنيق ؟
- ينتمي إلى جنس Hippopotamus
- أين يعيش البرنيق ؟
- يعيش في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
- في أي نوع من المواطن يعيش البرنيق ؟
- يعيش في البحيرات والأنهار والأراضي الرطبة
- ما هي بعض الحيوانات المفترسة لالبرنيق؟
- تشمل الحيوانات المفترسة الأسود والضباع والتماسيح
- كم عدد الصغار الذين تنجبهم أنثى البرنيق؟
- متوسط العدد هو 1
- ما هي الحقيقة المثيرة للاهتمام حول البرنيق ؟
- البرنيق له عَرَق وردي مضاد للبكتيريا
- ما هو الاسم العلمي لفرس النهر؟
- الاسم العلمي له هو Hippopotamus amphibius
- ما هو عمر البرنيق ؟
- يمكن أن يعيش من 40 إلى 50 عاماً
- كم عدد أنواع البرنيق ؟
- هناك نوع واحد
- ما هو أكبر تهديد لفرس النهر؟
- أكبر التهديدات التي يتعرض لها هي الصيد وفقدان الموائل
- ما هو الاسم الآخر لفرس النهر؟
- يُطلق عليه أيضاً اسم البرنيق المألوف
- كم عدد البرنيق المتبقي في العالم؟
- هناك 150.000 فرد منه متبقي في العالم
- ما هي سرعة البرنيق ؟
- يمكن لفرس النهر السفر بسرعات تصل إلى 30 ميلاً في الساعة