الدلفين داكن البشرة
معلومات عن الدلفين داكن البشرة
ما هو الدلفين داكن البشرة ؟ يعد نوع صغير من الدلافين، ويوجد في المياه الباردة على طول الجرف القاري في جميع أنحاء نصف الكرة الجنوبي. ترتبط هذه الحوتيات ذات المظهر المميز ارتباطا وثيقا بالحيوانات البحرية الكبيرة الأخرى، بما في ذلك الدلافين الأخرى وخنازير البحر والحيتان، ولكن على الرغم من مظهرها الشبيه بالأسماك، تعد من الثدييات التي تتنفس الهواء داخل وخارج رئتيها، كما ترضع صغارها من الحليب الذي تنتجه الغدد الثديية للأم.
الخصائص الفيزيائية | حقائق | التصنيف العلمي للدلفين داكن البشرة |
اللون: رمادي، أزرق، أسود، أبيض | الفريسة: سمكة الأنشوجة والسردين والحبار | المملكة: الحيوان |
نوع الجلد: غطاء ناعم وأملس | اسم الصغير منه: عجل | الشعبة: الحبليات |
السرعة القصوى: 23 ميلا في الساعة | السلوك: ضمن مجموعة | التصنيف: الثدييات، الحيتان |
فترة الحياة: 18 – 25 سنة | حقيقة ممتعة: يتواصل باستخدام الصفارات والصرير والنقرات! | أسرة: Delphinidae وهي عائلة من الحيتان ذات الأسنان متوسطة إلى صغيرة الحجم بما في ذلك الدلافين والحيتان والحوت القاتل |
الوزن: 80 كجم – 120 كجم (176 رطلاً – 264 رطلاً) | الموطن: مياه أكثر برودة بالقرب من الرفوف القارية المفترسات: الحيتان القاتلة، أسماك القرش، البشر | الجنس: Lagenorhynchus اشتق هذا الاسم من الكلمة اليونانية lagenos التي تعني “الزجاجة/العبوة/القارورة” و rhynchus تعني “المنقار/الأنف”. في الواقع، فإن “قارورة الأنف” هي سمة من سمات هذا الجنس. ومع ذلك، فإن الدلافين التي يطلق عليها شعبيا دلافين قارورية الأنف تنتمي إلى جنس Tursiops. |
الطول: 1.6 م – 2.1 م (5 قدم – 7 قدم) | أكبر تهديد يواجهه: الصيد التجاري | الموقع: عبر نصف الكرة الجنوبي |
سن النضج الجنسي: 4-5 سنوات | السمات المميزة: منقار أسود مدور وزعنفة ظهرية طويلة منحنية | |
سن الفطام: 18 شهرا | فترة الحمل: 11 شهر | |
العدد المقدر: غير معروف | ||
النظام الغذائي: آكلات اللحوم | ||
متوسط عدد المواليد: 1 | ||
أسلوب الحياة: نهاري / ليلي | ||
الاسم الشائع: الدلفين داكن البشرة/ Dusky Dolphin | ||
عدد الأنواع: 3 |
تصنيف وتطور الدلفين داكن البشرة
تنتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء نصف الكرة الجنوبي، ويوجد ثلاثة أنواع تم تجميعها حسب نطاقها الجغرافي، حيث تم العثور على أحدها قبالة سواحل أمريكا الجنوبية، وواحد بالقرب من جنوب إفريقيا وفي المحيط الهندي والآخر تواجد في المياه العميقة بالقرب من نيوزيلندا.
مظهر وشكل الدلفين داكن البشرة
تمتلك جسما ناعما وأملسا خاليا من الشعر، وانسيابيا يساعدها على الانزلاق في الماء وتتحرك بواسطة ذيلتي الذيل التي تتوضعان بشكل أفقي وليس عمودي، مثل تلك الموجودة في الأسماك.
التوزيع والموطن للدلفين داكن البشرة
تميل الدلافين الداكنة إلى التواجد في المياه الباردة إلى المعتدلة (10-18 درجة مئوية) بالقرب من الرفوف القارية في جميع أنحاء نصف الكرة الجنوبي، ويبدو أنها تفضل مناطق المياه الضحلة بدلاً من مناطق المياه العميقة (على الرغم من أن هذا قد يختلف اعتمادا على الموقع والوقت من العام )
على الرغم من أنه ليس من المعروف عموما مشاركتها في الهجرات الموسمية، إلا أنها يمكنها السفر لمسافات شاسعة عبر المحيط وبسرعة كبيرة بحثا عن الطعام.
تم تصنيف أنواع الدلافين الداكنة الثلاثة حسب المناطق التي تعيش فيها مع أعلى أعداد موجودة قبالة سواحل أمريكا الجنوبية وجنوب غرب إفريقيا وحول نيوزيلندا.
من المعروف أيضا وجود تجمعات منها في المياه القريبة من الأرجنتين جنبا إلى جنب مع جزر فوكلاند في الجنوب
على الرغم من نطاقها الواسع وتوزيعها في جميع أنحاء نصف الكرة الجنوبي، فقد تناقصت أعدادها بشكل أساسي بسبب نشاط البشر، بما في ذلك البحث عن لحومهم والوقوع في الشباك التي تستخدم لصيد الأسماك الضحلة التي تصطادها الدلافين الداكنة
سلوك وأسلوب حياة الدلفين داكن البشرة
تعتمد سلوكياتها وعاداتها على الأنواع والمكان الذي تعيش فيه، ومع ذلك فإنها تقضي عموما وقتا بالقرب من الشاطئ وتستريح خلال النهار في مجموعات صغيرة تتكون من ما بين عشرة وعشرين فردا.
ومع حلول الليل، تبدأ هذه المجموعات الصغيرة في السفر بعيدا من أجل الطعام، وتشكل مجموعات تتكون من ما يصل إلى 1000 فرد من الذكور والإناث من أجل العمل معا.
ومن الجدير بالذكر أنها حيوانات اجتماعية بشكل لا يصدق ويمكن رؤيتها وهي تلعب وتقفز معا بعد أن تتغذى وقبل أن تنقسم إلى مجموعاتها الصغيرة مرة أخرى للعودة بالقرب من الساحل للراحة، وعلى الرغم من قدرتها على الغوص لمدة تصل إلى 90 ثانية في كل مرة مثل الثدييات البحرية الأخرى، يجب أن تستمر في العودة إلى سطح الماء للتنفس، وطرد الهواء والماء القديم من رئتيها عبر فتحة النفخ الموجودة إعلى رؤوسهم.
إنها حيوانات عالية الذكاء وغالبا ما تُرى وهي تقفز من الماء قبل الغوص مرة أخرى لبضع ثوان، وتُعرف هذه التقنية باسم خنازير البحر والتي تمكنها من التنفس دون الحاجة إلى الإبطاء عند مطاردة الفريسة.
تكاثر و دورة حياة الدلفين داكن البشرة
على الرغم من انتشارها الواسع نسبيا في نصف الكرة الجنوبي، إلا أن سرعتها تعني أنه قد يكون من الصعب في كثير من الأحيان دراسة هذه الحيوانات، وبالتالي لا يُعرف سوى القليل جدا عن عمرها بشكل عام.
تميل معظم العجول الصغيرة إلى الولادة قرب نهاية الشتاء وفي أوائل أشهر الصيف بين تشرين الأول وشباط عندما تلد الأنثى ذرية واحدة بعد فترة حمل تستمر لمدة 11 شهرا
يتغذى العجل على الحليب الذي توفره أمه حتى يتم تعليمه للصيد من قبلها بعد حوالي عام، وتميل العجول إلى البقاء بالقرب من أمها حتى يبلغوا من العمر ثلاث سنوات تقريبا عندما يغادرون للانضمام إلى مجموعة خاصة بهم (الذكور الذين غالبا ما يكونون مجموعات عازبة)، وبعد ذلك تكون الأنثى قادرة على التزاوج مرة أخرى.
يُعتقد أن الدلافين داكنة البشرة قادرة على التكاثر لأول مرة عندما تكون بين سن الرابعة والخامسة ويُعتقد أنها تعيش لمدة 20 عاما في المتوسط.
النظام الغذائي وفرائس الدلفين داكن البشرة
يعد حيوان آكل للحوم ويتغذى فقط على الحيوانات الأخرى من أجل الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها للبقاء على قيد الحياة.
من خلال التجمع في مجموعات كبيرة، تستطيع هذه الدلافين اصطياد مجموعات كبيرة من الأسماك، بحيث يكون لديها أفضل فرصة للتغذية من خلال السفر عبر المياه ودفع المياه الضحلة إلى منطقة حيث يتم احتجازها.
تعتمد الفريسة إلى حد كبير على المنطقة التي تتغذى فيها الدلافين هذه، لكنها في الغالب تستهلك سمك الأنشوجة والسردين وسمك الأسقمري البحري في المياه الضحلة والحبار في الأعماق المتوسطة والفريسة الأكبر بما في ذلك سمك النازلي والأخطبوط في أعماق المحيط.
تتمتع بسمع ممتاز وقادرة على الرؤية بشكل جيد من خلال الماء، فهو يعتبر نظام متطور بشكل خاص لها يساعدها على تحديد موقع الفريسة وتجنب العقبات والمخاطر.
من خلال إصدار سلسلة سريعة من أصوات النقر، يمكن لدماغها بعد ذلك ترجمة النقرات التي ترتد عن الأشياء التي أمامها (الأسماك مثلا) إلى خريطة صوتية ذهنية للمنطقة المحيطة، وبالتالي تعرف بالضبط مكان الطعام.
المفترسات والتهديدات للدلفين داكن البشرة
الحجم الكبير نسبيا والطبيعة الاجتماعية والسرعة المطلقة لها تعني أن لديها عددا قليلا جدا من الحيوانات المفترسة التي تصطادها في بيئتها الطبيعية، حيث تعتبر الحيتان القاتلة الحيوانات المفترسات الرئيسية لهذه الدلافين مع بعض الأنواع الكبيرة من أسماك القرش التي تغامر في المياه الساحلية الضحلة.
على الرغم من أن الخطر الأكبر الذي يهدد مجموعات الدلافين في العالم هو أن البشر يتعدون أكثر فأكثر على موائلهم الطبيعية من خلال الصيد التجاري، ونظرا لأن البشر يصطادون الأسماك التي هي فرائس الدلافين الداكنة، غالبا ما يؤدي بهم إلى الوقوع في شباك الصيد الواسعة ويبقوا محاصرين ضمنها، كما تشمل الأسباب الأخرى لانخفاض أعدادهم أنه يتم اصطيادها أيضا في بعض المناطق (خاصة بيرو) للحصول على لحومها وإصابتها بواسطة القوارب الكبيرة التي اصطدمت بها.
حقائق وميزات مثيرة للاهتمام للدلفين داكن البشرة
يُعتقد أنها أحد أكثر أنواع الحيوانات ذكاءً في العالم، وتتواصل مع الأفراد الآخرين باستخدام لغتها الخاصة التي تتكون من سلسلة من الصفارات والنقرات والصرير، وشكل الجسم الفريد من نوعه يعني أنها مرنة بشكل لا يصدق وفي الواقع إنها أكثر أنواع الدلافين رشاقة في العالم.
غالبا ما يُشاهدون وهم يقفزون من الماء أثناء السباحة واللعب، كما أن خلال غطسهم مرة أخرى في الماء قادر على قطعهم مسافة تصل إلى كيلومتر واحد عبر الماء، وأحيانا يصل إلى 3 كيلومترات في الهواء عاليا.
من المعروف أنها حيوانات اجتماعية بشكل لا يصدق مع الأفراد المرضى منهم أو المصابين، حيث يساعدوهم ويدفعوهم نحو السطح ليتمكن الفرد الضعيف من التنفس، وإلى جانب رؤيتها معا في المجموعات الخاصة بها، من المعروف أيضا أنها تتفاعل مع الحيتان الأخرى بما في ذلك الدلافين الأخرى التي تتغذى بجانبها.
علاقة الدلفين داكن البشرة مع الإنسان
على الرغم من كونها واحدة من أكثر الحيوانات ذكاءً في العالم، إلا أن العدد المتزايد من العوائق بسبب البشر مثل القوارب والحفارات التي تنتشر في البحر، أدى إلى انخفاض أعدادها لأنها غالبا ما تصطدم بها. حيث عانت في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية أيضا من الصيد من قبل البشر للحصول على لحمهم الذي يستخدم كطعم للأسماك والاستهلاك البشري أيضا.
كشفت دراسة أجريت بين عامي 1991 و 1993 أنه تم التقاط 7000 منها كل عام، وعلى الرغم من حظر صيد الدلافين مؤخرا، إلا أنه لا يزال صيدها شائع كغذاء. ومع ذلك فإن المشكلة التي تؤثر على جميع مجموعات هذه الدلافين هي حقيقة أنها غالبا ما يتم صيدها عن طريق الصدفة في شباك صيد كبيرة للأسماك التي تتغذى عليها الدلافين.
ومع ذلك في العديد من الأماكن حول العالم، أصبحت مشاهدتها البهلوانية تحظى بشعبية متزايدة بين السائحين وتزيد من الوعي بالتهديدات التي يواجهونها.
حالة الحفظ والحياة اليوم للدلفين داكن البشرة
اليوم تم إدراج الدلافين داكنة البشرة من قبل IUCN على أنه يفتقر إلى البيانات مما يعني أنه على الرغم من الإعلام عن مجموعات معينة في مناطق معينة بشكل جيد، إلا أنه لا يُعرف سوى القليل عن هؤلاء الأفراد الذين يعيشون في مناطق غير مأهولة. ومع ذلك من المعروف أن أعدادهم آخذة في الانخفاض بشكل كبير في جميع أنحاء نصف الكرة الجنوبي، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة مستويات النشاط البشري في بيئاتهم الأصلية، وعلى الرغم من حظر صيدهم، إلا أنهم ما زالوا عالقين في الشباك وقوارب الصيد بالآلاف على مدار السنة.
الأسئلة الشائعة حول الدلافين داكنة البشرة
- هل تعد من الحيوانات العاشبة أم آكلات اللحوم أم كلاهما معا؟
الدلافين داكنة البشرة هي آكلة اللحوم
- أين تعيش الدلافين داكنة البشرة؟
تم العثور على الدلافين داكنة البشرة عبر نصف الكرة الجنوبي
ReplyForward
|