السحلية الزجاجية
معلومات عن السحلية الزجاجية
السحلية الزجاجية من الزواحف وليس لها أرجل موطنها أمريكا الشمالية، وتهيمن هذه السحلية الذكية في كل مكان بين شواطئ فلوريدا الصخرية إلى المساحات العشبية في الغرب الأوسط، وتكون مختبئة في هذه الأماكن تنتظر بصبر فريستها من الحشرات والعناكب والمخلوقات الصغيرة الأخرى التي تزحف في المساحات الرطبة تحت الأرض.
خصائص السحلية الزجاجية
الخصائص الفيزيائية | حقائق | التصنيف العلمي للسحلية الزجاجية |
اللون: بني، رمادي، أصفر، أسود، أسمر، أخضر | الفريسة الرئيسية: الحشرات والقواقع والعناكب | المملكة: الحيوان |
نوع الجلد: حراشف | السمة المميزة: لسان متشعب وذيل قابل للفصل | الشعبة: الحبليات |
السرعة القصوى: 6 ميل في الساعة | الموطن: المناطق الساحلية الرملية | التصنيف: الزواحف |
فترة الحياة: 10 – 30 سنة | الحيوانات المفترسة: الطيور، الثدييات، الثعابين | الترتيب: Squamata، من اللاتينية squamatus (Scaly، أي لها حراشف) وهي أكبر مجموعة من الزواحف، وتتألف من السحالي والثعابين و amphisbaenians (السحالي الدودية) والتي تُعرف مجتمعة باسم squamates أو الزواحف القشرية |
الوزن: 300 جرام – 600 جرام (11 أوقية – 21 أوقية) | النظام الغذائي: آكلات اللحوم | العائلة: Anguidae، يشير إلى عائلة كبيرة ومتنوعة من السحالي موطنها نصف الكرة الشمالي، وتضم المجموعة الديدان البطيئة، السحالي الزجاجية، وسحالي التمساح…الخ |
الطول: 60 سم – 121 سم (2 قدم – 4 قدم) | أسلوب الحياة: منعزل | الجنس: Ophisaurus، (من “السحلية الأفعى” اليونانية)، هو جنس من السحالي التي تشبه الثعابين ظاهرياً، وسميت بهذا الاسم “الزجاجية” لأن ذيلها يتكسر بسهولة، ومثل العديد من السحالي لديها القدرة على ردع المفترس عن طريق إسقاط جزء من ذيلها، والذي يمكن أن ينكسر إلى عدة قطع مثل الزجاج. |
الطعام المفضل: الحشرات | الاسم العلمي: Ophisaurus | |
متوسط عدد البيوض: 6 | حالة حفظ السحلية الزجاجية: أقل إهتمام | |
يمكن أن يصل طولها إلى 4 أقدام | الموقع: أفريقيا، آسيا، أوراسيا، أوروبا، أمريكا الشمالية |
السحلية الزجاجية ليس لها أرجل ولكنها ليست ثعباناً، مما يجعلها عضواً فريداً ومثيراً للاهتمام في مملكة الزواحف
حياة السحلية
تشتهر السحلية الزجاجية بذيلها الطويل الذي يشكل غالبية جسمها، وعلى الرغم من أنه من الممكن أن ينمو هذا الذيل مرة أخرى إذا تم قطعه، ولكن الحقيقة هي أن الذيل الجديد لن يكون له نفس العلامات ولن يصل إلى نفس الطول الأصلي، لهذا السبب فإن المسؤولين عن رعايتها يهتمون بشدة لتجنب إيذائها، ومن غير المعروف أنها تعض البشر إذا تم التعامل معها بلطف.
لحسن الحظ تمكنت من الانتشار بنجاح عبر مناخات أمريكا الدافئة والمعتدلة، ويمكن معرفتها بسهولة من خلال عيونها التي تفتح وتغلق، فهذا شيء لا يستطيع الثعبان فعله.
حقائق مذهلة عن السحلية الزجاجية
- لها عيون يمكن أن تفتح وتغلق، هكذا يمكن تمييزها على أنها سحلية وليست ثعبان.
- خجولة ومتقلبة، لكنها لا تلدغ البشر عادةً حتى عندما يتم إمساكها، وعلى الرغم من أنها لا تملك أرجل، إلا أن بعضها
- يحتوي على زوج صغير من الأرجل بالقرب من فتحات التهوية الخلفية.
- ينكسر ذيلها كآلية للدفاع عن نفسها عندما يمسكها حيوان مفترس، حيث يستمر الذيل في الالتواء بينما تبتعد السحلية، والجدير بالذكر أن الذيل ينمو من جديد لاحقاً.
الاسم العلمي للسحلية الزجاجية
- الاسم العلمي لها هو Ophisaurus، وهذا الاسم عبارة عن مزيج من كلمتين يونانيتين: ophio والتي تعني الأفعى و sauros والتي تعني السحلية، وهناك عدة أنواع مختلفة من السحالي منتشرة في جميع أنحاء الأرض، بما في ذلك:
- Ophisaurus ventralis: السحلية الزجاجية الشرقية
- Ophisaurus compressus: سحلية الجزيرة الزجاجية
- Ophisaurus mimicus: السحلية الزجاجية المقلدة
- Ophisaurus attenuatus: السحلية الزجاجية النحيلة
تضم السحلية الزجاجية النحيلة أيضاً على أنواع فرعية Ophisaurus attenuatus longicaudus ، والتي تعد من أطول السحالي الزجاجية وأكثرها رشاقة على الإطلاق.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن أيضاً استخدام مصطلح “سحلية زجاجية” للإشارة إلى أفراد من أجناس Dopasia و Hyalosaurus و Pseudopus، والتي يمكن العثور عليها في آسيا وإفريقيا وأوروبا.
على الرغم من أن هذه المخلوقات هي سحالي بلا أرجل من الناحية الفنية، إلا أنها لا ترتبط فعليا بأعضاء جنس Ophisaurus
مظهر السحلية الزجاجية
السحلية طويلة ورفيعة تأتي في مجموعة متنوعة من الألوان والأنماط، وتمتلك معظمها حراشف بنية أو رمادية ذات بقع فاتحة وبطن أصفر أو كريمي اللون، ولديها أيضاً خطوط طويلة داكنة على جوانبها تمتد من الرأس إلى الذيل.
يمكن أن تنمو ليصبح طولها ما بين 2 إلى 4 أقدام (60 إلى 121 سم)، ويتكون ما يقرب من ثلثي هذا الطول من الذيل الذي ينمو لفترة أطول مع تقدم السحلية في العمر.
بالإضافة إلى الرأس والجسم والذيل، قد تمتلك بعض السحالي زوج من الأرجل غير ملحوظ تقريباً بالقرب من فتحات التهوية الخلفية.
تشمل السمات الرئيسية الأخرى للسحلية هي الأخاديد الطولية على جانبي جسمها، والتي تسمح للأعضاء الداخلية للسحلية بالتمدد، مما يسمح بسهولة التنفس والهضم.
وبصرف النظر عن هذه الأخاديد، فإن السحلية صلبة وهشة نوعاً ما، حيث يأتي اسم “السحلية الزجاجية” من حقيقة أنه يمكن كسرها بسهولة إذا تم التعامل معها بشكل غير صحيح، فعندما يتم إمساك ذيل هذه السحلية قد ينفصل تماماً عنها، ويمكن أن يستمر ذيلها في التملص والتحرك لعدة لحظات بعد انفصالها، وهذا عادةً ما يربك المفترس، مما يسمح للسحلية في الهروب بسرعة.
في الأشهر والسنوات التالية، ينمو الذيل مرة أخرى على الرغم من أنه عادةً ما يكون أقصر بكثير ويفتقر إلى العلامات الزخرفية التي كانت موجودة.
الفرق بين السحلية الزجاجية والثعبان
إذا ألقيت نظرة على هذه السحلية في البرية فستفترض على الأرجح أنك رأيت ثعباناً ينزلق بالقرب منك، فهي طويلة ورفيعة بلا أرجل مغطاة بحراشف، ولكن على عكس الثعبان، فإن لها جفون متحركة وبؤبؤان مستديران يمكن أن يتسعان في الشمس، أما عيون الثعبان مغطاة بطبقة رقيقة من الجلد، فإذا كان الزاحف الذي تنظر إليه يمكنه إغلاق عينيه، فمن المحتمل أنه سحلية بدلاً من أن يكون ثعبان.
وتمتلك السحلية فتحات أذن خارجية على جانبي رأسها، مما يعني أنها تستطيع الاعتماد على الصوت بدلاً من اهتزازات الأرض والرياح التي تساعد الثعبان على الالتفاف.
أخيراً عادةً ما يكون جسم الثعبان أكثر مرونة من جسم السحلية ، هذا لأن الثعبان لديه أعضاء مضغوطة وجلد مرن وميزات أخرى تسمح بشكل فريد من نوعه للحركة، حيث لا تستطيع السحلية التحرك مثل الثعبان، ومحاولة ثنيها بهذه الطريقة ستؤدي دائماً إلى الإصابة.
سلوك السحلية الزجاجية
السحلية حيوان نهاري تنشط عادةً خلال درجات الحرارة المعتدلة، ففي الربيع والخريف قد تكون موجودة في جميع أوقات اليوم، وفي الصيف تميل إلى أن تكون نشيطة خلال الصباح والمساء، أما في الشتاء تدخل السحلية في السبات، ولا يمكن رؤيتها بين شهري تشرين الأول وأيار.
على الرغم من أنها في حالة سبات، إلا أن السحلية لا تحفر جحورها، بدلاً من ذلك تجد جحوراً مهجورة خلفتها حيوانات أخرى.
ليس من الواضح ما إذا كانت هذه السحلية تفضل العيش بمفردها أو في مجموعات، لأنها جيدة جداً في الفرار عند المراقبة.
الجدير بالذكر أن السحلية خجولة، لكنها ليست عنيفة وقد تسمح للإنسان بالاقتراب منها، فهي لا تعض عندما تشعر بالتهديد بل تحاول الهرب.
مثل السحالي الأخرى، يتمتع أفراد عائلة Ophisaurus بالتشمس ويمكن العثور عليهم على الصخور الكبيرة أو حتى الأرصفة خلال الجزء الأكثر دفئاً من اليوم.
موطن السحلية الزجاجية
تعيش في أمريكا الشمالية وتوجد بشكل أساسي في المناطق الدافئة إلى المعتدلة، بما في ذلك الأجزاء الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية من البلاد.
السحلية الشرقية شائعة بشكل خاص في فلوريدا وجورجيا والمناطق المحيطة بها، وتميل إلى تفضيل الأراضي الرطبة والمناطق الرملية والموائل المماثلة.
وفي الوقت نفسه، تفضل السحلية النحيلة العيش في الغرب الأوسط ويمكن العثور عليها في الغابات والسهول العشبية، ومناطق أخرى ذات درجات حرارة معتدلة وغطاء جيد.
النظام الغذائي للسحلية الزجاجية
السحلية آكلة اللحوم تتغذى بشكل أساسي على الحشرات مثل الصراصير والخنافس، وأيضاً تصطاد كائنات صغيرة أخرى، بما في ذلك العناكب والقوارض والثعابين وحتى السحالي الأخرى، مع العلم أنها تصطاد في الأساس تحت الأرض، لكنها قد تبحث أيضاً عن الطعام في المناطق المظلمة والرطبة على السطح.
أحد الاختلافات الرئيسية بينها وبين الثعبان هو أن السحلية لا يمكنها فتح فمها بشكل كبير، هذا يعني أن السحلية لا تستطيع أن تأكل أي شيء أكبر من حجم رأسها، حتى أكبر السحالي لا تزن أبداً أكثر من 21 أونصة مما يجعل الفئران من أكبر فرائسها الممكنة.
مفترسات وتهديدات السحلية الزجاجية
تختلف الحيوانات المفترسة الطبيعية للسحلية حسب المنطقة، حيث بشكل عام تتجنب حيوانات الراكون والأبوسوم والصقور وغيرها من الثدييات آكلة اللحوم والطيور الجارحة، ومن المعروف أيضاً أن بعض أنواع الثعابين تتغذى عليها أحد أكبر التهديدات لبقائها هو اضطراب موطنها الذي يسببه البشر، حيث تعتبر إزالة الغابات من أكبر المخاوف، كما أن المبيدات الحشرية تشكل أيضاً تهديداً كبيراً، فإذا كانت تأكل حشرة تعرضت لهذه المبيدات الحشرية، فقد تقع أيضاً ضحية للسم.
السحلية الزجاجية: التكاثر، الصغار، العمر
تبيض السحلية وتتزاوج على أساس سنوي أو نصف سنوي، ويحدث موسم التزاوج عادةً في شهر أيار على الرغم من أن هذا قد يختلف بناءً على السرعة التي يصل بها الطقس الدافئ.
بعد التزاوج، تحمل أنثى السحلية بيضها لمدة شهر إلى شهرين، وعادةً ما يتم وضع البيض في أواخر حزيران أو أوائل تموز، حيث تضع عادةً في أي مكان من 5 إلى 15 بيضة، وتختار الأم عادةً مكاناً آمناً تحت غطاء جسم مثل صخرة.
يفقس البيض بعد حوالي 50 يوماً، وتبقى الأم مع البيض طوال هذه الفترة الزمنية، وهي ميزة غير شائعة بين معظم أنواع السحالي.
يبلغ طول السحالي حديثة الفقس بضع بوصات فقط وقد تحتاج إلى مساعدة في إطعام نفسها حتى تصبح أكبر. تنضج هذه السحالي جنسياً في عمر 3 إلى 4 سنوات، ويبلغ متوسط عمر السحلية الزجاجية 10 سنوات، ولكن من المعروف أن بعضها يعيش لمدة تصل إلى 30 عاماً. من النادر أن تمضي هذه السحلية حياتها بالكامل دون الحاجة إلى إعادة نمو ذيلها، ولهذا السبب لا توجد حالات مسجلة للسحالي التي يزيد طولها عن 4 أقدام.
تعداد السحلية الزجاجية
هذه السحالي ليست من الأنواع المهددة بالانقراض، في الواقع صنف الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة السحلية الزجاجية على أنها أقل الأنواع قلقاً لأنه لا يوجد لديها تهديدات فورية.
ومع ذلك، لا تزال مهددة من قبل زحف السكان إلى موائلها الحالية، حيث تنخفض أعدادها في الغرب الأوسط، وتعتبر مهددة بالانقراض في ولاية وايومنغ.
السحلية الزجاجية في حديقة الحيوانات
هذه السحالي شائعة بدرجة كافية لتظهر في حدائق الحيوان حول العالم من حدائق الحيوانات الصغيرة مثل تلك الموجودة في Chehaw Park إلى المواقع الأكبر مثل حديقة حيوانات وحدائق Jacksonville في فلوريدا، كما يمكن العثور عليها في أي منزل مخصص للزواحف.
الأسئلة الشائعة حول السحلية
- ماذا تأكل السحلية ؟
تأكل الحشرات والعناكب والمخلوقات الصغيرة الأخرى في المقام الأول، والجدير بالذكر أنها لا تستطيع أن تأكل أي شيء أكبر من رأسها، وهذا هو السبب في أنك لن ترى أحداً منها يأكل الطيور أو القوارض الكبيرة، ومع ذلك قد ترى سحلية زجاجية تأكل ثعباناً أو حتى نوعاً آخر من السحالي. - هل السحلية حيوانات آكلة للحوم أم آكلة العشب أم كلاهما؟
تعتبر من الحيوانات آكلة اللحوم، فهي تبحث عن الحشرات والفرائس الأخرى تحت الأرض أو في الأماكن التي يوجد فيها الكثير من الغطاء. - أين تعيش السحلية؟
تعيش في مناطق مناخية معتدلة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، وتوجد عادةً السحلية الزجاجية الشرقية في فلوريدا، أما السحلية الزجاجية النحيلة توجد في الغرب الأوسط. - هل السحلية خطيرة؟
السحلية ليست خطيرة أو سامة، فهي غير معروفة بالعض، وفكها ليس قوي كفاية لتمزيق جلد الإنسان. - هل السحلية تصلح لتكون حيوان أليف جيد؟
السحلية خجولة لكنها متقلبة، ويمكنها أن تصلح لتكون حيوان أليف إذا تمت معاملتها بشكل جيد، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن السحلية هشة، فإذا تم التعامل معها بشكل غير صحيح قد ينكسر ذيلها. - ما حجم السحلية؟
من المعروف أن السحلية تنمو لطول تصل إلى 4 أقدام، ومعظم هذا الطول هو الذيل، وإذا انكسر الذيل سوف ينمو في النهاية.
أسئلة عامة
- لماذا السحلية الزجاجية ليست ثعبان ؟
السحلية الزجاجية بلا أرجل وتشبه إلى حد كبير الثعبان. ومع ذلك، إذا قمت بفحص وجهها ستلاحظ على الفور أن السحلية الزجاجية لها عيون يمكن أن تفتح وتغلق، و لديها أيضاً ثقوب في الأذن وجسم قاس، وكلاهما ميزات لا يمتلكها الثعبان، وأخيراً تمتلك بعض السحالي الزجاجية أرجل صغيرة بالقرب من فتحاتها الخلفية. - إلى أي مملكة تنتمي السحلية؟
تنتمي إلى مملكة الحيوان - إلى أي شعبة تنتمي السحلية؟
تنتمي إلى شعبة الحبليات - إلى أي عائلة تنتمي السحلية؟
تنتمي إلى عائلة Anguidae - ما هو الترتيب الذي تنتمي إليه السحلية؟
تنتمي إلى رتبة Squamata - إلى أي جنس تنتمي السحلية؟
تنتمي إلى جنس Ophisaurus - ما نوع الغطاء الذي تمتلكه السحلية؟
يغطي جسم السحلية حراشف - ما هي بعض الحيوانات المفترسة للسحلية؟
تشمل المفترسات الطيور والثدييات والأفاعي - ما هي بعض السمات المميزة للسحلية؟
لها لسان متشعب وذيل قابلة للفصل - كم عدد البيض الذي تضعه أنثى السحلية؟
تضع عادة 6 بيضات - ما هي الحقيقة المثيرة للاهتمام حول السحلية؟
يمكن أن تنمو حتى 4 أقدام - ما هو الاسم العلمي للسحلية الزجاجية؟
الاسم العلمي للسحلية الزجاجية هو Ophisaurus - ما هو عمر السحلية؟
يمكن أن تعيش لمدة 10 إلى 30 عاماً - ما مدى سرعة السحلية؟
يمكن أن تصل سرعتها إلى 6 أميال في الساعة