الفيل العملاق يثبت أن الحجم مهم ويواجه فخر الأسود
الفيل العملاق يثبت أن الحجم مهم ويواجه فخر الأسود
معلومات عن الفيل والأسد : هل الحجم مهم؟ حسنًا، في مملكة الحيوانات البرية، يُحدث الحجم فرقًا كبيرًا جدًا! باعتبار الاسود ملوك الغابة، قد نعتقد أنهم على قمة السلسلة الغذائية وليس لديهم ما يخشونه. ومع ذلك، فإن أكبر حيوان بري، الفيل، قد يجعلهم يفكرون مرتين قبل محاولة خوض قتال. لا تفوت هذا المقال المضحك في الأسفل!
مشاهدة الفيلة والأسود في أفريقيا
أرض أفريقيا هي موطن “الخمسة الكبار” وهم الأسود والفهود والفيلة ووحيد القرن والجاموس. لذا، فإن رؤية الفيل والأسد في أفريقيا ليس بالأمر المفاجئ!
في بداية هذه الصوره
نرى فيلًا ثورًا يتجول. يعني أن هذا الفيل ذكر.
من السهل أن تفوت ولكن إذا نظرت إلى الصوره فسنرى مجموعة من الأسود المتناثرة والمستلقية. سرعان ما يحول الفيل انتباهه إلى هؤلاء الاسود . يمشي مباشرة ويبدأ في قذف التراب. يبدو الأمر كما لو أنه يقول “حان الوقت للمضي قدمًا الآن”.
والمثير للدهشة أننا نرى كلًا من الأسود ينهض ويبدأ بالسير في الاتجاه المعاكس. وعند نقطة ما توقفوا جميعًا وكأنهم ينتظرون مرور هذا الفيل . ومع ذلك فهو لا يتوقف. وبدلاً من ذلك، يتجه نحوهم مباشرةً كما لو كان يُظهر لهم أنه لن يغادر حتى يرحلوا جميعًا.
لكي نفهم أولاً ما إذا كان المفترس قادرًا على القضاء على حيوان معين، فمن الضروري أن نفهم حجم كلا الحيوانين. بعد كل شيء، من أجل افتراس حيوان، يجب أن يكونوا قادرين على القضاء عليه.
يمكن أن يصل طول الفيل الأفريقي إلى 12 قدمًا ويصل وزنه إلى 12000 رطل. يمكن أن يصل طول الأسد الذكر إلى ما يزيد قليلاً عن ثمانية أقدام ويصل وزنه إلى 550 رطلاً. وكما نرى هناك فرق كبير في الحجم. ومع ذلك، فإن الأسود تصطاد وتقاتل . يمكن أن يصل عدد مجموعات الأسود إلى 40 عضوًا في بعض الحالات.
نظرًا لحجم الأفيال، غالبًا ما يتم تصنيفها على أنها ليس لديها أعداء طبيعيين. ومع ذلك، فإن الأسود سوف تصطاد وتأكل الأفيال إذا كانت قادرة على ذلك. ما نعنيه بذلك هو أن الأسود سوف تفترس الأفيال المريضة، أو الأفيال الصغيرة. إذا كانوا قادرين على إنزال فيل فسوف يفعلون ذلك. ومع ذلك، إذا كان الفيل يتمتع بصحة جيدة كما يظهر في الصوره المنشور في الأعلى، فإن هذه الأسود كانت تعرف أفضل من العبث معه.
/معلومات عن حيوان الفيل والأسد/
الفيل :
تعتبر الفيلة من الثدييات الأكبر التي تعيش على اليابسه على وجه الأرض، حيث تمتلك أجسامًا ضخمة، وآذانًا كبيرة، وخراطيم طويلة. يستخدمون خراطيمهم لالتقاط الأشياء، أو الصراخ بالتحذيرات، أو تحية الأفيال الأخرى، أو شرب الماء أو الاستحمام، وما إلى ذلك. لدى كل من ذكور وإناث الفيلة الأفريقية أنياب، ولكل منها ناب أيمن أو يسار، لكن الأنياب التي يستخدمونها عادة ما تكون أصغر حجمًا. العاج له العديد من الاستخدامات. تُستخدم هذه الأسنان البارزة لحماية الجذع ورفع الأشياء وتحريكها وجمع الطعام وتقشير اللحاء من الأشجار. ويمكن استخدامها أيضًا بشكل دفاعي. في أوقات الجفاف، تستخدم الفيلة أنيابها لحفر الجحور تحت الأرض بحثًا عن الماء.
يوجد في أفريقيا نوعان متميزان وراثيا: فيلة السافانا وفيلة الغابات، والتي تشترك في العديد من الخصائص المميزة. يعتبر فيل السافانا الأفريقي أكبر أنواع الأفيال، في حين أن فيل الغابات الأفريقي أصغر حجما. تختلف الفيلة الآسيوية عن الفيلة الأفريقية في العديد من النواحي، بما في ذلك أكثر من 10 اختلافات جسدية متميزة. على سبيل المثال، تمتلك الفيلة الآسيوية آذانًا أصغر مقارنةً بالآذان الكبيرة ذات الشكل المروحي الموجودة في الفيلة الأفريقية. فقط بعض ذكور الفيلة الآسيوية لديها أنياب، في حين أن كل من ذكور وإناث الفيلة الأفريقية لديها أنياب.
/معلومات عن حيوان الفيل والأسد/
الأسد :
على مر التاريخ، كان الأسد يعتبر رمزا للقوة والقوة والشجاعة. من قبل، كانت الأسود تسافر عبر أفريقيا وأجزاء من آسيا وأوروبا. ومع ذلك، فإن هذا النوع موجود الآن في أجزاء فقط من منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، إلى جانب ذلك تبقى عدد صغير أيضاً من الأسود واللبؤات الآسيوية في حديقة جير الوطنية في الهند. توجد ثلاثة من أكبر خمس مجموعات من الأسود في تنزانيا.
تقع غالبية حياة الأسد في جنوب أفريقيا. نظرًا لأن الأسود لديها مجموعة واسعة من تفضيلات الطعام ، فيمكنها العيش في مجموعة متنوعة من الأماكن، مثل الغابات الجافة أو الكثيفة والسهول الواسعه والمناطق الصحراوية شبه القاحلة. ومع ذلك، لكنم في أغلب الأحيان يفضلون الغابات المفتوحة حيث يكون من الأسهل مطاردة الفريسة.
