الهيكل العظمي للطائر
تتصل رئتا الطائر مباشرة بأكياس هوائية واسعة داخل جسمه، وتتصل هذه الأكياس بفجوات العظام المجوفة، ويعمل هذا النظام الهوائى على تخفيف وزن الطائر، وتعمل كنظام يساعد على سهولة عملية تنفس الطائر في أثناء الطيران.
الهيكل العظمي للطائر
هيكل الطائر العظمي يجمع بين القوة وخفة الوزن.
فمن علامات قوة عظام الطائر التحام الكثير من عظامه بعضها ببعض في أماكن تكون عادة مفصلية في الحيوانات الفقارية الاخرى (أو مفككة الاتصل).
ففقرات الجذع تكون متلاحمة بعضها ببعض تقريبا.
وعظام الكتف والصدر كبيرة وقوية لكي تربط عضلات الجناح الكبير.
وأغلب عظام الطائر جوفاء، مما يجعل الهيكل خفيف الوزن.
فالنّسر الذي يزيد وزنه على عشرة كيلوجرامات يبلغ وزن عظامه ½ كيلوجرام فقط .
أجنحة الطائر
يتركب الجناح من الذراع..
ويوجد على أجزائه الرئيسية الثلاثة (العضد والساعد واليد ) ريش يستخدم في الطيران .
ويعتبر الريش أهم العوامل المميزة للطائر، حيث يوجد في كل الطيور، وينعدم وجوده في أي حيوان اخر غير الطيور .
طرق الطيران
تحلق الطيور بطريقتين :
الأولى ترفرف بجناحيها بفردهما ثم إغلاقهما مع ضربة قوية مصاحبة من جسمها .
والثانية تسمى (بالطيران الشراعي) وفيه تبقى الأجنحة ممتدة ومنبسطة ويستفيد الطائر من تيارات الهواء الصاعدة لتحمله.
ويختلف عدد ضربات الأجنحة في السرعة بين الطيور المختلفة.