حقائق عن الصربوديات
لقد تمّ العثور على أعداد ضخمة من حفريات الأسنان والعظام الخاصة بالديناصورات، ولكن ليس هناك إلا القليل من حفريات العضلات والأعضاء الأخرى الباقية، ولقد حاول العلماء اکتشاف شكل الأعضاء الداخلية للديناصورات عن طريق مقارنة هياكلها العظمية بالهياكل العظمية للحيوانات الموجودة في يومنا هذا. وأصبحت الآن لدينا فكرة تامة إلى حد كبير عن شكل أعضاء جسم الديناصور.
كيف كانت تأكل الصربوديات؟
كانت “الصريوديات” تحتاج إلى كميات ضخمة من النباتات، ولكن أسنانها كانت صغيرة إلى حد كبير، كما أن عضلات فكيها كانت ضعيفة، في حين كانت أسنان ديناصور “الأباتوصور” طويلة ونحيفة جدا كالقلم. ويعتقد الخبراء أن ديناصورات “الأباتوصور” كانت تستخدم أسنانها مثل الجرّافة فتقبض بأسنانها على ملء فمها من الأوراق ثم تسحب رأسها إلى الخلف وتقتلع الأوراق من الشجرة أو الشجيرة.
لماذا كانت رقبة الصربوديات طويلة جدا؟
لقد كانت رقبة الصريوديات طويلة جدا كي تساعدها على الوصول إلى الأشجار التي تتغذى عليها ، وكان الديناصورات “المامينتشيصور” أطول رقبة من بين جميع الديناصورات، وكان يبلغ طولها حوالي 11 مترا وتتكون من أكثر من 19 عظمة. ويعتقد العلماء أن الصريوديات كانت تظل واقفة في مكانها وتستخدم رقبتها كي تمكّنها من جمع الطعام من المناطق البعيدة قبل أن تتحرك للأمام إلى وسط منطقة المرعي. ويعني هذا أن الحيوان لا يحتاج إلى المشي كثيرا ومن ثم يمكنه توفير الطاقة.
كيف تتحوّل آثار الأقدام إلى حفريات؟
تتحجّر آثار الأقدام فقط عندما تدفن في الرواسب بمجرد أن تحدث، فلو أن ديناصوراً ترك أثرا لقدمه في الرمال المبللة على شاطئ، فمن المحتمل أن تدفن تحت الرواسب الجديدة عن طريق مياه المد القادمة. ويحتمل أن يرسب الفيضان الطين أعلى آثار الأقدام الموجودة على ضفة النهر، وتتحول آثار الأقدام هذه إلى حفريات فقط عندما تكون الرواسب الجديدة مختلفة عن الرواسب التي صنعت منها أثار الأقدام. وهذا يعني أن أثار الأقدام المتحدة نادرة للغاية كما أنها ضعيفة. وإن لم يتم البحث عن هذه الحفريات خلال أسابيع قليلة ويتم نقلها لمتحف التخزينها ، فمن المحتمل أن تتحطم بسبب الصقيع و تبلى بسبب الماء. ولقد فقد العلماء العديد من أثر الأقدام المتحجرة قبل إجراء الدراسة عليها .
نظرة أكثر قربا إلى ديناصورات “الصربوديات”
- كانت “الصربوديات” تبتلع أنواعاً من الحصى كي تساعدها على هضم الطعام، تستطيع “الصريوديات” رفع قدم واحدة كل مرة عند المشي؛ وذلك لأنها تحتاج أن تكون ثلاث من أقدامها على الأرض حتى تتحمل وزنها.
- إن لبعض الصربوديات صفائح عظمية على ظهرها كي تحميها من غارات الأعداء. إن لبعض الصربوديات أنفا على قمة رأسها بين عينيها.
- إن ديناصورات “البراكيصورص” هي واحدة من الديناصورات القليلة التي تتميّز بأن أرجلها الأمامية أطول من أرجلها الخلفية.
- لقد اعتقد العلماء أن “الصربوديات” كانت تعيش في البحيرات و المستنقعات، ولكن اتفق العلماء حديثا على أنها كانت تمشي على اليابسة.
- كانت “الصربودیات” تستخدم مخالب الأرجل الأمامية للدفاع عن نفسها.
- لا تضع المصربوديات بيضها في عش، ولكنها كانت تضعه في صفوف مستقيمة.
كيف تهضم “الصربوديات” الطعام؟
لقد كانت أسنان “الصريوديات” وفكّاها ضعيفة للغاية كي تمضغ كّميات الطعام الكبيرة التي تأكلها. ولكنها بدلا من مضغ الطعام، كانت تبلعه كله، ويتم طحن النباتات في المعدة عن طريق بعض الحصى التي كان يبتلعها الديناصور والتي تسمى بالحصى المعدنية، أما البكتريا الموجودة في المعدة، فكانت تقوم بتفتيت المواد الغذائية الموجودة في النباتات حتى يستطيع أن يهضمها الديناصور. وتستخدم معظم الحيوانات التي تعيش في يومنا هذا الطريقة نفسها هذه في هضم الطعام. فهناك بعض الطيور التي تحفظ كمية من الحصى في جهازها الهضمي الطحن البذور أو النباتات الصلبة، في حين يبتلع التمساح هذا الحصى ليساعده على سحق العظام التي يأكلها .
ما سمات أقدام “الصربوديات”؟
لقد كانت الصربوديات ثقيلة جدا، ولكن لا بد أن تحمل هذا الوزن على أقدامها الأربع. وكل قدم تتكون من أصابع تبرز لأعلى والأسفل من رسغ القدم وبينها فراغ، وقد اعتقد العلماء أن هذا الفراغ تتم تغطيته بالأنسجة الناعمة القوية التي تشبه الأوتار. وتعمل هذه الأنسجة الناعمة على دعم حركة القدم او تساعد على تحمل الوزن الكبير للحيوان .
هل تم العثور على أي هيكل عظمي كامل الديناصور؟
من النادر أن يتم العثور على هيكل عظمي كامل الديناصور، فحتى تتحول العظام إلى حفريات، فلا بد من تغطيتها بالرمال أو الطين بسرعة، وهذا ما لا يحدث في أغلب الأحيان، ومن النادر تماما العثور على هيكل كامل لديناصورات “الصربوديات”. ومعظم حفريات الديناصورات تتكوّن من أعداد قليلة فقط من العظام بالرغم من العثور على الهياكل الكاملة البعض أنواع الديناصورات الصغيرة. ويعني هذا أن معظم الديناصورات معروفة فقط عن طريق جزء واحد فقط من الهيكل. ويقوم العلماء بإعادة تشكيل الحيوان كله عندما تكون لديهم الأدلة الواضحة لجزء واحد من هذا الحيوان. ويتم تنفيذ هذا عن طريق البحث عن ديناصور مشابه للديناصور الذي تم العثور على أجزاء منه ، ثم يتم ضبط الملامح المعروفة لكي يناسب الأجزاء المفقودة ويقومون بعمل تشكيل مركب جديد .