حيوان كلبي الفك (فك الكلب)
كلبي الفك
كلبي الفك (بالإنجليزية: Cynognathus) ويسمى أيضأ سينوجناتوس وكلمة سینوجناتوس تعني (فك الكلب)، لكن اسمه الآخر (كلب الزواحف) أكثر دقة في وصفه، هو نوع من أنواع الحيوانات المنقرضة، لقد كان هذا الحيوان الغريب من الزواحف كان يتكاثر عن طريق البيض لكن يبدو أنه كانت له سمات معينة تميزت بها الثدييات بعد ذلك وذلك مثل الشعر الذي يغطي الجسم وربما كانت درجة حرارة جسمه أعلى مما هي في الزواحف وباختصار كان حيوان السينوجناس قریبا من الثدييات أو هو حيوان انتقالي قامت الطبيعة بتجاربها من خلاله من أجل الوصول إلى أشكال جديدة خلال العصر الميسوزويك في فترة تریاسيك.
ولقد بدأت حقبة الديناصورات في ذلك الوقت، لكن جنبا إلى جنب مع تلك الحيوانات الضخمة نمت أشكال حيوانية أخرى قدر لها أن تنتهي بعد ملايين السنين بالثدييات، ولقد كان حيوان السنوجناتوس الضخم في مثل حجم الخنزير وكان له صف من الأسنان المفترسة وجسم مرتفع تماماً عن الأرض ولابد أنه كان سريعا وخاطفا لكي يتمكن من الصيد والإمساك بالحيوانات التي يتغذى عليها وكان منتشرا في جنوب أفريقيا بوجه خاص .
معلومات عن حيوان كلبي الفك
- لم يكن هذا بالمنظر غير المألوف في جنوب أفريقيا منذ 200 مليون سنة : انقض اثنان من حيوان السينوجناتوس على أرض تحتلها مجموعة من حيوان ایوبارکریا وهو من الزواحف الصغيرة (90 سم طولا ) وذلك لاغتصابها فرائسها .
- إن عدوانية السينوجناتوس أرغمت الأيوباركريا على الفرار وأذيالها مرتفعة لتحصل على توازن أجسامها .
- يقع حيوان السيتوجناتوس حيوان لافقري أو حشرة إذا لم يجد شيئا أفضل من ذلك ولقد كانت الحشرات كبيرة بما فيه الكفاية في عصر تریاسيك .
- لقد دفع الجوع السينوجناتوس إلى مهاجمة حيوان أكبر منه وهنا تراه يهاجم حيوان الكانجريا وهو من الزواحف آكلة العشب وله رأس غریب الشكل ومنقار يشبه منقار الببغاء .
- ترى إلى يمين هذا الكلام حيوان المسكوبس ( طوله متران ونصف ) وكان حيوانا غليظا ضخما لكن بالرغم من منظره المخيف فإنه كان من آكلة الاعشاب وكان يرعى الكلأ على ضفاف الأنهار وكان يتبع مجموحة الثيرابسيد مثل السينوجناتوس .
هل تعلم ؟
كانت أسنان هذا الحيوان تماثل أسنان الإنسان في أنها استخدمت في مضغ اللحم وليس في القبض عليه فقط.