معلومات عن سمك ماكريل
سمك ماكريل
الأسقمري أو الماركيل ( بالإنجليزية Mackerel ) والذي لا يعرفه الكثير من الناس، أنه ينتمي إلى الإسقمريات والذي يشمل أنواع متعددة من الأسماك، فمن الممكن أن نجدها في البحار الإستوائية المعتدلة .
معلومات عن سمك ماكريل
حين نقضي اجازة على ساحل البحر تسمع الناس احيانا يقولون أنهم خرجوا إلى البحر لصيد أسماك ماكريل بواسطة طعم إسقمري غازل، والمقصود أن هؤلاء الصيادين يعلقون خيطاً في مؤخرة الزورق ويثبتون في طرف هذا الخيط المسبل المجرور وراء الزورق سمكة منه معدن لامع شبيهة بسمكة الأسقمري، إن سمك ماكريل يأكل الأسماك الصغيرة، حتى سمك الأسقمري الصغير ايضاً، ويبدو المعدن اللامع الغازل کسمكة صغيرة من أسماك ماكريل، فتسبح الأسماك الكبيرة وراءها، وما أن تحاول ابتلاعها حتى تعلق على إحدى الصنارات .
التكاثر عند سمك ماكريل
يقضي سمك ماكريل الشتاء في البحر، على مسافة من الشاطيء في مياه عميقة بعض الشيء حيث الماء اكثر دفئا من الماء السطحي، ويعيش افواجا كبيرة جدا تعد بمئات الألوف، وفي فصل الربيع تقترب هذه الأسماك من سطح الماء وتتجه نحو الشاطيء،. هنا تضع أسماك الأسقمري بيضها، وقد تضع السمكة الواحدة نحو نصف مليون بيضة في السنة، . والبيضة الواحدة صغيرة جدا حتى ان عشرين منها، أذا وضعت متلاصقة في صف واحد، يزيد طولها قليلا عن سنتمترين اثنتين، على أن هذه الكمية لا تفقس كلها اذ أن الكثير منها يذهب طعاما لأسماك أخرى .
في البداية يطفو البيض على سطح الماء ثم يغرق ببطء إلى القاع ويفقس بعد نحو ستة أيام، وتكون سمكة ماكريل الصغيرة، حين تخرج من البيضة، نحو 22 مليمتر أي ضعفي قطر البيضة التي خرجت منها، ويبلغ طول سمكة الأسقمري المكتملة النمو نحو 40 سنتمترا، ولكنها لا تبلغ هذا الطول قبل ثلاث سنوات أو أربع .
في خلال فصل وضع البيض لا تأكل اسماك ماكريل غير القليل، أو أنها قد لا تأكل شيئا ابدا، ولذلك تكون شديدة الجوع في فصل الصيف، وهذا هو سبب سهولة صيدها بالطعم المعدني الغازل لأنها تكون آنذاك على استعداد لإلتهام أي شيء يشبه الطعام .
وعندما تعود الزوارق بما اصطادته من أسماك ماكريل، تكون هذه الأسماك قد فقدت الكثير من حسنها، فلها وهي حية في الماء، ظهور لامعة بلون فولاذي ازرق واخضر، موشح بخطوط سوداء متعرجة و بطن أبيض فضي، وشكلها بشكل الطوربيد، وهو شكل ملائم جدا للسباحة السريعة، وإضافة إلى زعنفتين على الظهر، وزعنفتين وراء الخياشيم، وزعنفتين أخريين على الصدر، كغالبية الأسماك، فان لسمك الأسقمري زعانف دقيقة على الذيل في صفين أحدهما على أعلاه وثانيها على جهته السفلى، وتسبح السمكة بهز ذيلها، وتزداد سرعتها بتزايد قوة اهتزاز الذيل، ومن شأن هذين الصفين من الزعانف الدقيقة تعزيز الاهتزاز لأن لها وجهين منبسطين يدفعان الماء كحدي المحذاف .
صفات سمك ماكريل
ينتمي سمك ماكريل إلى جنس من الأسماك سريع السباحة اکثره أكبر من سمك الأسقمري حجما، ومنها ما يعرف بالتن وقد يبلغ طوله 4 أمتار ونصف المتر ويزن نحو طن واحد، وأجسام سمك التن أكثر إستدارة من اجسام سمك الإسقمري لكن اذيالها أكثر دقة وعليها زعانف صغيرة أيضا، وأسماك التن ذات قدرة كبيرة على السباحة، وهي تقوم بالتنقلات البعيدة اذ تسبح بين البحر الأبيض المتوسط وسواحل النرويج ذهاباً واياباً، حتى أن بعضها يعبر المحيط الأطلسي، أي مسافة 5 الاف كيلومتر، وهي في الغالب تعيش في البحار على مسافات كبيرة من الشواطيء، وقد تذهب بعيدا في المحيط أيضاً، وهي تفضل المياه الدافئة لكنها تذهب إلى بحر الشمال لاصطياد أاسماك الرنكة .
الأسماك الكبيرة من أسماك الماكريل
من الأسماك الكبيرة المتصلة بسمك ماكريل سمكة المرلين، وهي طويلة كسمكة التن، لكنها ارق منها جسماً، ولذلك أقل منها وزناً، إن جسمها الرقيق يتيح لها أن تسبح بسهولة ولذلك فانها تستطيع ان تفوق سمكة التن سرعة، ولسمكة المرلين كما للسمكة ذات السيف، وللسمكة ذات الشراع منقار حاد جداً، ومنقار السمكة ذات السيف حاد إلى درجة قصوى، وقد يبلغ 80 سنتمتراً في بعض الأحيان، ويقال أنها تهاجم أنواع الأسماك الأخرى كالرنكة والإسقمري وتضربها بسيفها، فتمیت منها ما تستطيع وتأكل ما تشاء، ومن الصعب اثبات صحة هذا القول، لكنه صحيح آن سيف هذه السمكة قد وجد عالقاً في هيكل مركب من خشب، ولعل سمكة ابي سیف هذه كانت تسبح بسرعة فائقة فارتطمت بالمركب صدفة، ولما حاولت التخلص انکسر المنقار وبقي مغروسة في خشب المركب .
وللسمكة ذات الشراع زعنفة عالية جداً على ظهرها، وهي تطوي زعنفتها على ظهرها حين تسبح بسرعة لكنها تفتحها حين تسبح ببطء فتبدو الزعنفة كأنها شراع، . ولعل هذه الزعنفة هي التي تساعد السمكة على التوازن حين تهدأ في الماء .
تابعتم معنا معلومات عن سمك ماكريل من خلال موقعنا عالم الحيوانات، وللمزيد من المعلومات عن الحيوانات المفضلة لديكم زورز قسم أسماك وبرمئيات .