معلومات عامة عن حيوان الفيل
حيوان الفيل
حيوان الفيل هو من الثدييات الكبيرة من أسرة الفيليات صنف تحت رتبة الخرطوميّات وهذا النوع الذي مزال موجودا ولم ينقرض مثل الماموث، وهو أكبر حيوان يعيش حاليا على الأرض، هناك نوعان باقيان من حيوان الفيل : الفيل الأفريقي والفيلة الهندية ، وتتعرض الفيلة حالياً للصيد وللقتال من طرف الصيادين قصد الحصول على أنيابها وبيعها، مما يهدد حياة الفيل بالانقراض إذا استمر هذا السلوك البشري.
يقوم الفيل بقضاء معظم أوقاته في العيش بهدوء مع نفس جنسها من الفيلة الأخرى . ومع أنه حيوان أضخم و من أشد أقوى الحيوانات على الأرض ، إلأ أنه يعجز عن القفز ، حتى لو كانت مسافة صغير و قصيرة جدا . وهو يقوم باستعمال أذنيه كمراوح كبيرة لكي لا يستشعر بالحرارة في قارة إفريقيا .
أنف الفيل هو الخرطوم العضلي التكوين ، يتضمن عضلات أكثر من عدد عضلات جسم الإنسان مجتمعة ، حيث يحتوي على 40000 عضلة . خرطوم الفيل هو أداة لا يستغني الفيل عنها ، فهو بفضله يستطيع الأكل والشرب و التنفس . وله استعملات اخرى كأنبوب تنفس عندما يوجد تحت الماء وللفيلة دورهام للغاية في السافانا وفي الغابات التي يسكن فيها . الفيلة عندما تمشي تشكل درباً تسمح ل حيوانات الغابة بالمرور فيها ، كما تقوم بنثر بذور النباتات التي تتغذى منها بعض الحيوانات والطيور .
نقترح عليك زيارة :
معلومات عامة عن حيوان الفيل
الخرطوم أنف طویل جداً، وحاسة شمه قوية ، لكن الفيل يستعلمه كيد أيضاً ، به يستطيع أن يلتقط أشياء صغيرة كقطعة النقد المعدنية ، وبه يجمع طعامه ويمتص الماء ليعود ويدفعه إلى فمه. وبخرطومه أيضا يرش الماء على ظهره حين يستحم أو ينفخ الغبار عن ظهره. تستطيع الفيلة أن ترفع بخراطيمها أحمالاً ثقيلة کجذوع الأشجار الضخمة .
- التوزع والموطن: غابات إفريقيا والسافانا وجنوب الصحراء
- التصنيف : رتبة : الخرطوميات — فصيلة : الفيليات .
- الطول والوزن : يعد من أقوى الحيوانات البرية . يبلغ ارتفاع الذكر م ، ويمكن أن يصل وزنه حتى 6 أطنان. يزن الفيل الصغير عندما يولد 100كغ.
- العمر : يعيش 70 عام تقريباً .
- التكاثر : النضج الجنسي : في عامه الخامس عشر .
- التزاوج : في كل أيام السنة .
- الحمل والولادة : يولد الفيل الصغير بعد حمل يدوم 22 شهراً . وتضع الأنثى في الحمل فيلاً واحداً صغيراً على الأرجح .
- طريقة العيش : النظام الغذائي : الفيل حيوان نباتي ، ويتناول أكثر من 200 كغ من النباتات يومياً ( أعشاب وأغصان وفاكهة ) .
- القنص والتهديد : لا يوجد له أعداء سوى الإنسان الذي يقوم باصطياده من أجل العاج .
- البناء الاجتماعي : يقطن في مجموعات يلبغ عددها 20 فيلاً تقريبا، وتقود هذه المجموعة أنثى . وتعيش بعض الذكور البالغة لوحدها، وقد تشكل الذكور الصغيرة مجموعات لوحدها . تقوم الفيلة بالتواصل مع بعضها البعض بالزمجرة والصئي الذي يمكن سماعه لمسافة عدة كيلومرات .
- الحماية : الفيل الإفريقي مهدد بالإنقراض لذلك صيد هذا الحيوان وادخاله في التجارة محرم دوليا (الذي يتعلق خصوصاً بالعاج) وهو ممنوع. بقي منه حاليا 600000 فيل في الطبيعة.
- معلومات أخرى : السرعة تبلغ سرعته 8 – 9 كم/سا ويمكنه السير 80 كم في اليوم الواحد.
وفي الهند وبورما يدرب الفيلة على جر جذوع الأشجار الكبيرة من الغابات وعلى رفعها، ولا بد أن تكون للفيلة قوائم ضخمة وقوية للقيام بهذا العمل ولحمل أجسامها كل قائمة تكاد تشبه جذع شجرة صغيرة مستقيم. ولا بد أيضا للفيلة من أن تسير ببطء بسبب ثقلها ، وبوسعها أن تسرع في سيرها طيلة ساعات لكنها لا تستطيع أن تعدو عدوا، وتتمكن الفيلة إذا سارت بأقصى سرعتها أن تبلغ نحو 48 كيلومتراً في الساعة .
أنواع حيوان الفيل
النوعان الباقيان من الفيلة في الوقت الحاضر هما الفيل الهندي والفيل الأفريقي، على أن الشبه بينهما شديد، لكن الفيل الأفريقي هو الأكبر حجماً، وله جبهة أشد میلاً ، وظهر محوف غائر. ناباه أكبر من نابي الفيل الهندي، والأبرز من هذا كله أن أذنيه أكبر من أذني الفيل الهندي إلى حد كبير. والفيل المكتمل النمو يزيد عن ثلاثة أمتار إرتفاعاً وقد يزن ستة أطنان، والأنثي أقصر من الذكر بعض الشيء. أما الفيل الهندي فدون ثلاثة أمتار علواً . وإضافية إلى أن الفيلة هي أكبر الحيوانات البرية الموجودة في الوقت الحاضر، فإن خراطيمها تجعلها مميزة إلى حد بعيد عن كل الحيوانات الأخرى .
ماذا يأكل الفيل
الفيلة تأكل الأعشاب والجذور والفواكه وأوراق الاشجار، وذلك باستخدام أنيابهم لسحب الاوراق من الأشجار وحفر جذور من الأرض.
الفيل لديه شهية تناسب حجمه، حيث يمكن للبالغين تناول 300 رطلا. (136 كجم) من الطعام يوميا ، وفقا ل ناتيونال جيوغرافيك.
حياة الفيّلة
تعيش الفيلة البرية في غابات البلدان الحارة حيث تلتقط الأوراق والأغصان والثمار بخراطيمها وتسحقها باضراسها . ويمكنها أيضا أن تقف على قائمتيها الخلفيتين وتمد خراطيمها للوصول إلى الأغصان العالية. وكثيرا ما يعمد الفيل إلى وضع نابيه الى جانبي الشجرة ويشد جبهته على جذعها حتى يقلبها، وقد يقتلع الأشجار الصغيرة من الأرض بان يحفر حولها ينابيه أو قد ينبش الجذور . كما أنه يحدث ثقبا اسطوانيا في الأرض بحثا عن الماء بأن يدفع أحد نابیه ، الأيمن عادة . في الأرض إلى أن يجد نبعاً، و بذلك يستطيع الفيل أن يجد ماء في زمن القحط.
عادات الفيل
الفيلة وثيقة الصلة بالحيوانات ذوات الحوافر كـ الماشية والجياد، وهي مثلها تعيش أسراباً أو مجموعات، وقد تتألف المجموعة من نحو مئتين أو أكثر من الأناث وصغارها والذكور الصغيرة. وتقود المجموعة أنثى کبيرة حكيمة عادة ، أما الذكور الكبيرة فتعيش منفردة أو في مجموعات صغيرة ، ولا تعيش مع السرب.
وتنتقل الأسراب بحثا عن الغذاء في الليل عادة. أمّا حين تكون الحرارة على أشدها في النهار فتستظل اسراب الفيلة النباتات والأشجار الكثيفة طلبا للبرودة ، وإذا ما راعها شيء تفرقت مجموعات صغيرة يتألف كل منها من ستة فيلة عادة . ولا تسهل رؤيتها عندما تكون بين الشجيرات الخفيضة أو في الغابات، والواقع أنها تجد صعوبة في بقائها على صلة في ما بينها بسبب بصرها الشحيح، لكنها تستطيع أن تسمع جيدا. وهي لذلك تواصل دمدمة منخفضة عند تفرقها كوسيلة إتصال لتعرف كل مجموعة مخبأ المجموعة الأخرى .
الفيل متعاون
ورغم ما يبدو من قلة إنتظامها فإن فيلة كل مجموعة تعمل متعاونة وكثيراً ما تتجمع مثلا حول فيل سقط على الأرض لترفعه بخراطيمها وأنیابها ، ثم تساعده على السير وتقف بعض الفيلة بأجسامها الضخمة حوله لتدعمه ، كذلك تتعاون الفيلة حين يولد لها صغير، تذهب الأنثى إلى مكان أو ملجأ كبير حيث تلد وتتبعها أنثي أو انثيان للإهتمام بها كقابلة .
صغير الفيل
يكون وزن المولود الجديد نحو وزن رجل مكتمل البلوغ. ويكون طوله نحو طول حمار صغير، ويتضاعف علوه حين يكون عمره خمس سنوات ثم يكتمل نموه في سنته الثانية عشرة .
عمر الفيل
تعيش الفيلة الأفريقية إلى الخمسين تقريبا، أما الفيلة الهندية فتعيش نحو سبعين سنة. وخلافا لمعظم الحيوانات الأخرى فإن طول حياة الفيلة شديد الصلة بحال أسنانها، وللفيل الصغير من واحدة على كل جهة في كلا فكيه الأعلى والأسفل، وإذا بلیت اسنانه هذه افرخت وراءها أسنان أخرى بدلاً عنها. ويمكن للفيل أن يستبدل أسنانه ست مرات، وإذا بليت هذه الأسنان في المرة السادسة عجز الفيل بعد ذلك عن المضغ ومات بعد وقت قصير.
سلوك الفيل
تعيش الفيلة مسالمة مع الحيوانات الأخرى، ولكن النمور تهاجم صغار الفيلة الهندية ، حتى أن الفيلة الأفريقية نادراً ما تهاجم الناس الا في حالات الدفاع عن صغارها ، ولكن الذكور المسنة قد تثور في ظروف معينة وتتلف المزروعات وتقتحم القرى وتدمر أكواخها ، والفيلة الهندية أکثر هدوءاً أو جبناً وأشد طواعية للتدريب على العمل . وهي تقوم بما تدرب علية بصورة جيدة جداً . وهنالك حکایات كثيرة تروى عن مدی تذكر الفيلة للناس الذين عاملوها بقسوة أو للذين كانوا لطفاء في معاملتها .