ماشية هايلاند

معلومات عن ماشية هايلاند

تنحدر ماشية هايلاند  في الأصل من المرتفعات العالية في المرتفعات الاسكتلندية ذات المناظر الخلابة، ويتم تربيتها الآن في جميع أنحاء العالم لإنتاج اللحوم.

خصائص ماشية هايلاند 

التصنيف العلمي	حقائق	الخصائص الفيزيائية
المملكة: الحيوان	الطعام الرئيسي: العشب والأوراق والزهور	اللون: بني، أسمر، برتقالي
الشعبة: الحبليات	المفترسات: الإنسان، الذئب، القيوط	يغطي جسم الماشية الشعر
التصنيف: الثدييات	الموطن: الأراضي العشبية الجبلية والرطبة	السرعة القصوى: 25 ميلاً في الساعة
الترتيب: Artiodactyla، رتبة من الثدييات تضم ذوات الحوافر الزوجية الأصابع	النظام الغذائي: عاشب	فترة الحياة: 15-22 سنة
العائلة: Bovidae، عائلة بيولوجية من الفقاريات المجترة وتشمل الجاموس المائي والظباء والأغنام والماعز وثور المسك والماشية	متوسط عدد المواليد: 1	الوزن: 400-1000 كجم (882-2204 رطل)
الجنس: Bos، جنس من الماشية البرية والمستأنسة، ويتضمن خمسة أنواع	الطعام المفضل: العشب
الاسم العلمي: Bos taurus

 

وجدت ماشية هايلاند  أصلاً في المرتفعات الاسكتلندية، وهي من سلالة ريفية من أنواع الماشية المستأنسة

إذا حكمنا من خلال سلوكها وخصائصها الجسدية، فهي إلى حد كبير سلالة ماشية مثالية، ولكن لديها أيضاً العديد من السمات المميزة، بما في ذلك بنيتها القوية وشعرها الطويل بشكل لا يصدق.

3 حقائق مذهلة عن ماشية هايلاند 

• يُستفاد منها عن طريق لحمها الأصغر حجماً والأكثر رقة مقارنةً بمعظم سلالات الماشية الأخرى، أحياناً ما يكون هذا اللحم مطلوباً بشدة من قبل خبراء اللحوم لجودته
• يوجد في القطيع صف أفقي لتتبع الحيوانات المفترسة المحتملة القادمة من الأطراف، وهذا تكيف مشترك بين جميع سلالات الماشية والعديد من الثدييات الأخرى ذات الحوافر.
• تعتبر في المقام الأول نتاج الانتقاء الاصطناعي، وهذا يعني أن الناس قاموا بتربية السمات والخصائص الفردية للماشية بناءً على الفائدة للمجتمع البشري، واستمر هذا الانتقاء الاصطناعي لآلاف السنين، قبل وقت طويل من فهم الناس حقاً للعلم الوراثي وراءه.

الاسم العلمي لماشية هاي لاند

تنتمي ماشية هاي لاند مثل كل سلالات الماشية إلى نوع Bos taurus، ومن المحتمل أن السلالة تنحدر من الماشية طويلة القرون التي تم إحضارها إلى بريطانيا في الألفية الثانية قبل الميلاد، وبعد آلاف السنين من التطور في المرتفعات الاسكتلندية، تم توحيد هذا الصنف أخيراً في وقت ما في القرن التاسع عشر.

وصف أول كتاب دليل عام 1885م نوعين مختلفين من ماشية هاي لاند: نوع من البر الرئيسي ونوع من الجزيرة، ولكن تم تهجينهما إلى حد كبير في نوع واحد مع وجود اختلافات واضحة أقل بينهما.

تنتمي جميع الماشية المستأنسة إلى عائلة Bovidae والتي تشمل أيضاً الجاموس والأغنام والماعز والبيسون والظباء، وهذه العائلة بدورها هي جزء من رتبة Artiodactyla التي يشترك فيها الخنزير والجمل وفرس النهر والزرافة والغزال وأكثر من ذلك بكثير.

يمثل هذا الترتيب معاً بشكل أساسي جميع ذوات الحوافر الحية بشكل أساسي، ومن المثير للاهتمام أن الحوتيات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بذوات الحوافر ذات الأصابع الزوجية، حيث تطورت من كائنات شبه مائية تشبه فرس النهر منذ ملايين السنين.

مظهر وشكل ماشية هاي لاند

مثل جميع الماشية الأخرى، تستخدم مصطلحات الثيران والأبقار للتمييز بين الجنسين، وهناك عدة اختلافات مهمة بينهما.

من حيث الوزن: يمكن أن تزن الثيران ما بين 1500 و 2000 رطل، بينما يبلغ وزن الأبقار عادةً ما بين 900 و 1300 رطل، وهذا ما يقارب وزن سيارة صغيرة.

الفرق الرئيسي الآخر هو شكل القرون، حيث أن الثيران لها قرون أفقية ذات أطراف منحنية قليلاً، في حين أن الأبقار لها في الغالب قرون منحنية كاسحة، كما أن للأبقار ضرع على بطنها يأتي منه اللبن.

السمة المميزة لجميع الماشية هي المعدة المكونة من أربع غرف، هذا يسمح لها بهضم المواد النباتية القاسية التي من المستحيل أو من الصعب على العديد من الحيوانات الأخرى استهلاكها.

يمكن أن تحتوي الحجرة الأولى من المعدة المعروفة أيضاً باسم الكرش على كمية هائلة من الطعام، في بعض الماشية أكثر من 25 جالوناً، وتحتوي هذه الحجرة على بكتيريا مفيدة تساعد على هضم الطعام، وبعد أن تتم معالجة الطعام بواسطة الكرش يعود الطعام المهضوم جزئياً من المعدة الأولى إلى الفم لمزيد من المضغ وابتلاعه مرة أخرى عدة مرات للهضم بالكامل، علماً أن هضم الطعام بالكامل يستغرق ما يصل إلى 100 ساعة وهو الأبطأ في مملكة الحيوان.

على الرغم من أن هذه العملية تتضمن عدداً قليلاً من الخطوات المعقدة، إلا أنها تضمن وصول الماشية إلى احتياطيات غذائية وفيرة من الغطاء النباتي مع القليل من المنافسة.

أحد الاختلافات المميزة لهذا الصنف هو ماشية هاي لاند المصغرة، على الرغم من ندرتها إلا أنها تزن ما يصل إلى 500 رطل وتتطلب أراضي رعي وطعام أقل بكثير، كما أنها تنتج كميات أقل بكثير من الحليب واللحوم.

الشعر الأشعث

ماشية هاي لاند تشبه الماشية المستأنسة في جميع الجوانب تقريباً، الفرق الرئيسي هو وجود شعر طويل أشعث في جميع أنحاء الجسم، ويتكون هذا الشعر في الواقع من طبقتين مميزتين: طبقة داخلية ناعمة وطبقة خارجية زيتيّة أطول، وهي الأطول بين سلالات الماشية التي تعيش حالياً، ويكون لون الشعر الأكثر شيوعاً هو البرتقالي الأحمر الفاتح، ويمكن أيضاً رؤية السلالة باللون الأسود والرمادي والأصفر ونوع من الأبيض الكريمي.

 

سلوك ماشية هاي لاند

ماشية هاي لاند نوع اجتماعي ترعى معاً في مجموعات كبيرة، ويبدو أن لديها تسلسلاً هرمياً اجتماعياً متميزاً يعتمد على هيمنة الأعضاء الآخرين، وعادةً ما يكون هناك ذكر واحد مهيمن في المجموعة.

يلعب كل من العمر والجنس دوراً مهماً في إنشاء هذا التسلسل الهرمي، وهذا يجلب قدراً من الانسجام إلى تماسك المجموعة، وتنام ماشية هاي لاند على فترات قصيرة مختلفة طوال النهار وخاصة في الليل.

يمكن أن تظهر الماشية مجموعة معقدة نسبياً من المشاعر والمزاج مثل الخوف والقلق والتوتر والود، ويسمح لها ذكاءها الشديد بتذكر المخلوقات والأماكن الأخرى لفترة طويلة من الزمن، ولا تزال قدرتها على حل المشكلات موضوع للفحص العلمي، ويبدو أيضاً أن الماشية الفردية لها شخصية مميزة، وتعتمد في الغالب على الرؤية واللمس وحاسة السمع لتحديد التهديدات والعثور على أماكن رعي جيدة والتواصل مع أعضاء آخرين في المجموعة.

موطن ماشية هاي لاند

نشأت ماشية هاي لاند، كما يوحي الاسم في المرتفعات الاسكتلندية وهبرديس الخارجي (تُنطق “بري ديز” وهي سلسلة الجزر الواقعة غرب البر الرئيسي مباشرة).

ابتداءً من القرن التاسع عشر، تم جلب السلالة من قبل رعاة الماشية إلى بقية العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والدول الاسكندنافية، ونشأت العديد من مجتمعات الماشية في المرتفعات في جميع أنحاء العالم للترويج لاستخدامها من قبل مربي الماشية.

نادراً ما تظهر السلالة هذه في البرية، فبدلاً من ذلك تحتل أراضي رعي كبيرة في المزارع، وبفضل معطفها السميك من الفراء فإنها تتحمل نسبياً الطقس البارد، ومن المعروف أنها تقيم على ارتفاعات عالية في الجبال وتحفر بحوافرها للعثور على الطعام المدفون تحت الثلج.

تعداد ماشية هاي لاند

بناءً على تقدير متحفظ هناك أكثر من 25000 من الماشية في المرتفعات مسجلة في جميع أنحاء العالم، ولكن قد يكون هناك أيضاً العديد من الماشية غير المسجلة.

هذه ليست سوى نسبة صغيرة من إجمالي عدد الماشية، والذي يقارب المليار في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، فقد وفرت ماشية هاي لاند مصدراً للحوم عالية الجودة منذ أواخر القرن التاسع عشر، ونظراً لأنها من نوع مستأنس يتم تربيته للاستهلاك البشري، فإن الأعداد لا تتعرض لخطر التضاؤل​ ​طالما أن الناس تعتمد عليها، ولم يتم تصنيف السلالة حالياً من قبل القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والتي تنظر فقط في الحالة المهددة بالانقراض للأنواع البرية.

النظام الغذائي لماشية هايلاند 

تتغذى ماشية هاي لاند بشكل أساسي على العشب والنباتات، وقد تشكل نوع جسمها بما في ذلك معدتها الفريدة على مدى آلاف السنين من التطور لتلائم نمط حياة الرعي المحدد.

تقضي الماشية الكثير من وقتها كل يوم في تناول الطعام وهضمه، ويمكنها استهلاك ما يصل إلى 40 رطلاً من النباتات كل يوم، وهذا الرعي هو في الواقع مفيد للبيئة، حيث يتكون جزء من النظام الغذائي للسلالة من نباتات الآفات المزعجة التي يمكن أن تفسد المراعي.

مفترسات وتهديدات ماشية هايلاند 

نظراً لحجمها الهائل لا يمكن التعامل مع ماشية هاي لاند بسهولة، وعندما تتعرض للتهديد فإن دفاعها الرئيسي هو مواجهة الحيوان المفترس ومحاولة إلحاق الأذى به من خلال القرون، لهذا السبب لا تتعرض للتهديد إلا من قبل أخطر الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والوشق الأحمر.

توفر المجموعة الكاملة من ماشية هاي لاند دفاعاً لا يمكن اختراقه تقريباً من قبل الحيوانات المفترسة، وبدلاً من مواجهة مجموعة مباشرة غالباً ما تختار الحيوانات المفترسة اصطياد الماشية المصابة أو الصغيرة أو المسنة أو الوحيدة التي تبتعد عن المجموعة.

كنوع مستأنس يتم الترويج والدفاع عن انتشار ماشية هاي لاند وبقائها وتكاثرها بشكل كبير من قبل البشر، حيث تعتبر الماشية المستأنسة من أكثر الثدييات انتشاراً على هذا الكوكب، ومع ذلك لا يزال ينتهي الأمر بمعظم الماشية للذبح من أجل لحومها.

يمكن أن تختلف معاملة الماشية الفردية أيضاً من مزرعة إلى أخرى، حيث يمكن معاملة بعض الماشية معاملة إنسانية أو حتى الاحتفاظ بها كحيوان أليف، كما تتعرض للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية والفيروسات والتي يمكن أن ينتقل بعضها إلى البشر.

 

التكاثر، الصغار، العمر

من الواضح أن تكاثر ماشية هاي لاند له أهمية كبيرة للمربين، ونظراً لأن تربية الماشية قد تم صقلها عملياً إلى علم دقيق ومحدد فإن مجال تربية الماشية يحوي إنتاجية أكبر من أي وقت مضى.

البقرة الصغيرة يكون لها عجلها الأول بعد حوالي سنتين إلى ثلاث سنوات من العمر، وعادةً ما يصل الذكر إلى مرحلة النضج الجنسي بعد حوالي عام، ويمكن للمربيين اختيار ما إذا كانت البقرة مخصبة بالوسائل الطبيعية أو التلقيح الاصطناعي، وإذا كان من خلال الوسائل الطبيعية يمكن أن تتكاثر الماشية في أوقات مختلفة على مدار العام.

التكاثر

تصل مدة حمل البقرة حوالي تسعة إلى عشرة أشهر، ونظراً للتكاليف الجسدية والعقلية اللازمة لتربية الصغير فإنها تلد عجلاً واحداً أو اثنين فقط في المرة الواحدة، ويظل العجل قريباً من أمه طوال معظم حياته المبكرة مكوناً رابطة وثيقة معها، وتقدم الأم الحليب والحماية في الغالب دون مساعدة الذكر.

يُفطم العجل في عمر ثمانية إلى 12 شهراً تقريباً، وبعد ذلك يحصل على الاستقلال بعد وقت قصير، ويبلغ متوسط ​​عمر الفرد حوالي 20 عاماً على الرغم من أنه يمكن أن يعيش في بعض الأحيان لفترة أطول، وقد تلد الأبقار عدة عجول طوال حياتها.

 

الأسئلة الشائعة حول ماشية هايلاند 

ماذا تأكل ماشية هاي لاند؟

ماشية هاي لاند من الحيوانات العاشبة وتتغذى حصرياً على العشب والأوراق والبرسيم والنباتات الرئيسية الأخرى.

أين تعيش ماشية هاي لاند؟

يمكن العثور عليها في أي مزرعة يتم تربيتها، ونظراً لفرائها السميك فهي تتكيف جيداً مع المناخات الشمالية الباردة وأقل ملاءمة إلى حد ما للمناخات الأكثر دفئاً، ويعكس توزيع الماشية عبر المزارع حول العالم هذه الحقيقة، حيث توجد في المقام الأول في المناخات الباردة في اسكتلندا وشمال الولايات المتحدة وكندا، باستثناء واحد يتم تربيتها أيضاً في أستراليا.

ما هي استخدامات ماشية هاي لاند؟

تُربى معظم أبقار المرتفعات وتُذبح حصرياً من أجل لحمها، وعلى الرغم من أنها قد استخدمت في السابق لإنتاج الحليب من قبل العائلات الصغيرة والمزارعين، ولكن حالياً نادراً ما تستخدم لهذا الغرض لأنها أقل ملاءمة من سلالات الماشية الأخرى، وهذا يرجع جزئياً إلى الانتقاء الاصطناعي، وبعض السلالات تنتج لحوماً عالية الجودة بينما ينتج البعض الآخر إنتاجاً أعلى من الحليب.

هل ماشية هاي لاند عدوانية؟

تتمتع بسمعة طيبة بسبب مزاجها الهادئ، ولكن مثل معظم الماشية يمكن أن تصبح عدوانية عندما تتعرض للتهديد أو التحدي أو الانزعاج بشكل مباشر، كما أن الثيران أكثر عدوانية من الأبقار في المتوسط.

إلى أي مملكة تنتمي ماشية هاي لاند؟

تنتمي إلى مملكة الحيوان

إلى أي فئة تنتمي ماشية هاي لاند؟

تنتمي إلى فئة الثدييات

ما الشعبة التي تنتمي إليها ماشية هاي لاند؟

تنتمي إلى شعبة الحبليات

إلى أي عائلة تنتمي ماشية هاي لاند؟

تنتمي إلى عائلة Bovidae

إلى أي ترتيب تنتمي ماشية هاي لاند؟

تنتمي إلى رتبة Artiodactyla

ما نوع الغطاء الذي تمتلكه ماشية هاي لاند؟

ماشية هاي لاند مغطاة بالشعر

ما الجنس الذي تنتمي إليه ماشية هاي لاند؟

تنتمي إلى جنس Bos

ما هي بعض المفترسات لماشية هاي لاند؟

تشمل المفترسات البشر والذئاب والقيوط

كم عدد الصغار الذين تنجبهم أنثى ماشية هاي لاند؟

متوسط ​​عدد الصغار هو 1

ما هي الحقيقة المثيرة للاهتمام حول ماشية هاي لاند؟

تم العثور عليها أصلاً في المرتفعات الاسكتلندية

ما هو الاسم العلمي لماشية هاي لاند؟

الاسم العلمي لها هو Bos Taurus

ما هو عمر ماشية هاي لاند؟

يمكن أن تعيش لمدة 15 إلى 22 عاماً

ما مدى سرعة ماشية هاي لاند؟

يمكن أن تسافر بسرعات تصل إلى 25 ميلاً في الساعة