معلومات عن الحوت الأحدب
الحوت الأحدب
الحوت الأحدب أو جمل البحر أو الحوت المجنح أو الحوت المجنح الهركولي أو الحوت السنامي (إسمه العلمي: Megaptera) والذي ينتمي إلى فصيلة الهراكلة التي تحوي مجموعة من الحيتانيات القافزة، الحوت الاحدب هو واحد من أعظم الحيتان وهو أحد الأنواع الكبيرة لكن حجمه يساوي نصف حجم الحوت الأزرق. يتراوح طوله مابين (13-17) متر، وغالباً ما تلد الأنثى صغيرين في المرة الواحدة، يبلغ طوله عند النضج الجنسي إلى 50 قدمًا، بينما يبلغ طول الزعنفة حوالي ثلث أو ربع الطول الكلي للجسم كله، ويزن حوالي 36500 كيلوغرام.
معلومات عن الحوت الأحدب
إن من يراه في عرض البحر، يقفز قفزات عمودية، تدفعه زعنفتان ضخمتان تحدثان قصفاً يجعل الهواء يرتجف، لا بد من أن يتراءى له أمام هذا المشهد أن هذا الحوت على وشك أن يطير، ومن هنا إسمه العلمي ( ميغابتر ) ( ذو الجناحين الكبيرين)، ذلك أن إنفتاح زعنفته قد تمتد إلى خمسة أمتار ( أي ثلث طول جسمه )، وهو يحصل على هذه الضخامة وهذه القوة من إلتهام العوالق ، والقشريات ، والسمك (5000 في كل وقعة ) . وعادة، يقطع وجبة الأكل نصف ساعة، ليطفو على وجه الماء ويتنفس، و يطلق في الهواء فوارة من البخار تصل إلى إرتفاع 6 أمتار، يكوّنها نفثه الدافئ لدى إحتكاکه بالجو الخارجي البارد .
هل تعلم ؟
أن الحوت المجنح يستطيع أن ينطلق بسرعة تبلغ 45 كيلومتراً في الساعة ؟ وأن هذا الحوت يهاجر في الربيع شمالاً، وفي الخريف جنوباً، وأنه بالنظر إلى الإنخفاض الكبير الذي طرأ على عدد هذه الحيتان بسبب إستقتال الصيادين عليها، لا يسمح حالياً في صيدها، إلاّ مدة ثلاثة أيام في العام ؟
حقائق عن الحوت الأحدب
- إن الألعاب الجنونية والبهلوانية الجوية، التي تؤديها الحيتان المجنحة جماعات خارج الماء، تشكل مشهداً يصعب وصفه، وفي موسم الحب يزداد هیجانها، فتنصرف أزواجاً لتأدية رقصات مجنونة، تتبادل فيها النفحات العاطفية بواسطة الزعانف، فيسمع صداها على مسافة کیلومترات، وتشارك زمج الماء، وقيقان البحر في الاحتفالات، فتتسارع جماعات لتأكل الأسماك، التي تسقط صريعة الدوخة ، في هذه الإحتفالات المائية الضخمة .
- هذه الحيتان تعبر عن طبيعها اللعوب بطرق عديدة، فقد حدث أن تقوم جماعات منها بملاحقة السفن، طوال أمیال وأميال، فتقفز حولها بمرح ظاهر، کما لو كانت أطفالا لا همّ يشغلها، ولا خوف يبعدها .
- صغار هذه الحيتان ترى النور عادة في فصل الشتاء، فتبدأ فترة الرضاعة ولتأدية هذه المهمة تستلتقي الأم جانبیاً على سطح الماء، لتمكن رضيعها من التنفس، في أثناء عملية الرضاعة .
- تتخلص هذه الحيتان من الطفيليات، مثل الديدان والسرطان التي تغزو جسمها، بالإحتكاك بالصخور، ولما كانت المياه الحلوه غير مؤاتية لحياة الطفيليات، فإن الحيتان قد تعمد إلى ركوب الأنهر، حيث يمكن أن تنتهي، بدون وجود مياه كافية .
- بعد أن يبتلع هذا الحوت جرعة كبيرة من الماء تحتوي عدة كيلوغرامات من السمك، يعمد إلى اخراج الماء عبر شبكة ريشه، وهي الصفائح التي تقوم في حنکه مكان الأسنان.
- يتكون الطعام المفضل له من السمك الصغير والقشريات.