معلومات عن حيوان الغرير
حيوان الغرير
حيوان الغرير من الحيوانات اللاحمة من عائلة ابن عرس، الغرير موجود في معظم الغابات والأحراج، لكننا لانراه كثيرا لانه يبقى نهارا في وكره تحت الأرض ولا يخرج منه الا ليلا، وهو يتجنب النور وقد لا يخرج من وكره في الليلة المقمرة الصافية وهنا سنتعرف في هذا الموضوع الشامل عن معلومات عن حيوان الغرير.
يتميز هذا الحيوان الذي يحفر الأرض كالخلد ، بشكل رأسه المخطط باللونين الأبيض والأسود. وإذا أردت مراقبته، فعليك أن تفعل ذلك حصراً قبل غروب الشمس ، فهو ينشط في تلك اللحظات. يعتمد على حاستي الشم والسمع لتحديد مكان فريسته، لأن نظرة ليس حادا. لديه غدد تفرز رائحة يسمُ بها مستعمرته كما يسم بها أبناء جلدته، وذلك للتعرف عليهم . يفرز الغرير الآسيوي سائلاً ذا رائحة كريهة كالظاربان وابن عرس . ومع ذلك ، فهو حيوان نظيف جدا، يصون دائماً جحره وما يحيط به. يتوارث الجحر الجيل تلو الجيل، وقد يكون هذا الجحر أقرب إلى متاهة عمقها 4 أمتار، ولها دائماً عدة فتحات من أجل التهوية والهرب .
معلومات عن حيوان الغرير
الغرير شبيه بذب صغير ذو بنية متينة وفروة من الشعر الكثيف الخشن ، طوله نحو متر وارتفاعه عند كتفيه دون ثلاثين سنتيمترا، وجهه ابیض وله خط عريض أسود على كلا الجانبين، جسمه رمادي اللون ، اذناه صغيرتان جدا وكذلك عيناه، والواقع أنه لا يكاد يستعمل عينيه بل يعتمد بالدرجة الأولى على سمعه وعلى حاسة الشم الحادة عنده، جلده غلیظ و رخو متهدل، حتى أن الغرير يستطيع إذا عضه الكلب، بجلده مثلا،أن يلتوې ويعض الكلب الذي عضه . وإذا أحس الغرير بالخوف أو اثیر أطلق رائحة تشبه رائحة المسك.
- التنصيف : رتبه : الحيوانات اللاحمة – فصيلة : السموريات (العرسيات) .
- الطول والوزن : يبلغ طوله 45 – 80 سم وارتفاعه 30 سم. ويصل طول ذيله 11-20 سم، ويزن 6-17 كغ.
- العمر: يعيش حوالي 15 سنة.
- التكاثر: النضج الجنسي: بين السنة والسنتين.
- التزاوج : يتم التزاوج في نهاية الصيف، ولكن النزو يحصل من شهر شباط ( فبراير ) إلى شهر آذار ( مارس ) .
- الحمل والولادة : يدوم الحمل شهرين . وتضع الأنثى في الحمل الواحد من صغير واحد إلى 5 صغار في كل مرة.
- طريقة العيش : – النظام الغذائي : حيوان قارت ، يتغذى ليلا بالحيوانات الصغيرة ( مثل الخلد
- ودودة الأرض ) ، وبالحشرات، وبالفاكهة، وبالعسل.
- القنص والتهديد : الإنسان هو العدو الوحيد الذي يخشاه الغرير ، حيث يستخدم فراؤه لصنع فراشي الحلاقة وفراشي الرسم.
- البناء الاجتماعي : حيوان اجتماعي جداً، يعيش في جماعات مولفة من 12 غريراً ، يتقاسمون الجحر ذاته . ويمكنه في بعض الأحيان أن يتقاسم جحرة مع حيوان آخر كالثعلب .
- السبات الشتوي : يسبت الغرير في المناطق الشمالية، أما في المناطق المعتدلة فهو يكتفي بأن يبطئ إيقاع حياته.
- الحماية : يشكل تدمير مواطنه أكبر تهديد . لبقائه كأغلب الحيوانات .
- التوزع والموطن: يستوطن غرير أوراسيا تقريباً كل أوربا وقسماً كبيراً من آسيا. ويتواجد غرير أمريكا في جنوب شرق كندا وفي المكسيك. وتعيش حيوانات الغرير في الغابات والمروج
صفات حيوان الغرير
الغرائر حيوانات ذكية واسعة الدهاء ، شجاعة ونظيفة إلى درجة قصوى. تحفر لها حجراً بعيدا عن مسکنها وتستخدمه لتبقي المسكن نظيفا . وتنظف مسكنها مرتين في السنة فتخرج ما فيه من فرش قديم وتأتي بآخر جديد. وتنظف مخالبها بحكها بشجرة ، كما تفعل الهرة . قبل أن تدخل وكرها . وعلامات المخالب هذه على الأشجار هي الدليل على وجودها في منطقة ما. ويقال أنها تدفن موتاها.
يكون وكر الغرير أو مسكنه عادة في الغابة على منحدر تلة أو في ضفة عالية ، ويكون له أكثر من مدخل واحد . وقد يبلغ عدد المداخل نحو الخمسين، وكثيرا ما تكون طويلة ، تنتهي بجحر ارتفاعه نحو ستين سنتيمترا . وقد يمتد الوكر والمداخل على مساحة تزيد على نصف هكتار، أن بعض هذه الاوتار كبيرة اذ يكون قد مضى على استعمالها من قبل أجيال من الغرائر مئات السنين ولها أكثر من جحر واحد، أحدها فوق الأخر، وأنفاق كثيرة يتراوح طول كل منها ما بين 60 مترا و 100 متر.
غذاء حيوان الغرير
مع هبوط الليل تخرج الغرائر لاصطياد طعامها، وهي تأكل كل أنواع الطعام كالثمار والعسل والرخويات والبزاق والديدان واي نوع من الحشرات، والمساجد والحيات والطيور الصغيرة والأرانب، وأول ما تفعله الغرائر حين تخرج إلى سطح الأرض هو أن تتنشق الهواء وتصغي لتتأكد من عدم وجود ما تخشاه. وعند ذاك تسير متمهلة حذرة إلى ما بين الشجيرات والنباتات القصيرة الكثيفة ، واذا ما أحست بخطر أسرعت الجري . وللغرائر أعداء طبيعيون قلائل لكن الناس ما زالوا يصيدونها أو يقبضون عليها للحصول على شعرها الخشن الشائك الذي يستعمل لصنع فرش الحلاقة. لذلك صارت هذه الحيوانات حذرة .
مكان تواجد الغرير
في المناطق ذات البرودة الشديدة تبقى الغرائر نائمة في أوکارها من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) إلى شهر آذار في ( مارس)، أما في البلدان المعتدلة فإنها تخرج كعادتها في الليالي اللطيفة، وليس غريبا أن نرى آثارها في الثلج، وفي شهر آذار (مارس) تخرج الغرائر ما تكون قد إتخذته فراشا لها وتعرضها لأشعة الشمس، وكثيرا ما تحفر جحوراً جديدة وتبطنها بنبات السرخس والاعشاب استعداداً لفصل التزاوج.
التزاوج عند حيوان الغرير
حسب معلومات عن حيوان الغرير يظن أن الزوجين من الغرائر يبقيان معا مدى الحياة، يولد الصغار، اثنين أو ثلاثة مرة واحدة في أوائل الربيع أو بعد ذلك في المناطق الباردة . ويبلغ طول الصغير نحو اثني عشر سنتيمترا ويكون أعمى عند الولادة. فروته قصيرة بيضاء غير نقية البياض . يفتح عينيه في اليوم العاشر لكنه لا يخرج من الوكر قبل شهرين، وفي هذه الفترة تغسله أمه وتعني به عناية قصوى .
صغار حيوان الغرير
صغار الغرائر التي قتل أبواها يمكن أن تربى في البيوت اذا لقطت قبل أن تفتح أعينها . ويمكن كذلك أن تكون حيوانات اليفة جميلة . وتمتد حياتها نحو 12 سنة، الغرير الأميركي شبيه بالغرير الأوروبي غير أنه أصغر حجما و يختلف في قسمات الوجه قليلا يمكنه أن يجيد السباحة والتسلق وهو يعيش في الغالب في العراء، في السهول والمروج لكنه إذا أحس بالخطر يحفر وكراً له بسرعة ويقذف التراب من تحته قذفا .
في أنحاء كثيرة من أفريقيا والهند غرائر آكلة العسل شبيهة بالغرائر الأوروبية إلا أنّها أصغر حجما بلا خطوط على رؤوسها. لها جلود سميكة تقيها النحل عندما تقتحم خلاياه لاكل العسل، وهي تأكل أيضا حيوانات صغيرة متعددة الأنواع. وتأكل جثث الحيوانات والغربان أيضا ، وقد وصف هذا النوع من الغرائر في الهند بحفار القبور لأنه، على ما يقال ، ينبش القبر ليأكل بقايا جثث الناس، و يمكنه إذا ما هوجم أن يطلق رائحة قوية مزعجة من غدد تحت ذنبه ، كما يفعل الظربان الأميركي المنتن الرائحة .