معلومات عن سمك الفايتر
سمك الفايتر
سمكة الفايتر أو السمكة المناضلة أو بيتا سيامي أو السمك المقاتل (بالإنجليزية: Betta) (إسمها العلمي: Betta splendens) وتعرف أيضاُ بإسم البلاكد والخمير، تعد واحدة من أكثر أنواع أسماك الزينة شهرة حول العالم. لا تعتبر أسماك الفايتر نوعًا واحدًا فقط من الأسماك بل هي مجموعة متنوعة من الأسماك تختلف في اللون والشكل.
معلومات عن سمك الفايتر
بمظهرها الرهيب وحركاتها المتمعجة وزيّها الأنيق يبدو هذا الكائن من نسج خيال بعض فناني موطنه الشرقي القصي .
لقد جهزها الباري بغريزة الميل الى القتال والعدوان حتى أنها استحقت عن جدارة الاسم الحصار الذي تحمله : ويكفي أن نضع ذكرها أمام ذكر آخر من نفس الفصيلة لنراه يدخل فورا في قتال معه بعنف فارس من قدامى الفرسان انظروا الى سمكتنا الطريفة وهي تسبح في الحوض وسيدفعكم مظهرها إلى تشبيهها بفارس بلاطي خرافي وذلك بسبب حراشيفها المتألقة تألق الجنة، وزعانفها المتموجة مثل الارياش المتدلية من قمة الخوذة، وذيلها الذي يشبه عباءة فضفاضة خفاقة ولمشاهدة هذه السمكة في مرباها المائي يدفع المولعون بها في أغلب الأحيان مبالغ لا بأس بها فلا غرو لان الامر يخص أبا زيد الهلالي العالم الاغوار .
هل كنتم تعلمون ؟
أن هذه الاسماك سيامية أي تايلندية المنشأ وأنها لا تعيش إلا أكثر بقليل من عامين، وأنها تلتهم حوالي خمسة عشر ألف يرقة بعوض وحشرات اخرى في السنة، وأن الذكر منها يغار على حرمة ترابه لدرجة انه يهاجم حتى صورته هو المنعكسة في المرأة .
تغذية اسماك الفايتر
تتغذى أسماك الفايتر على مجموعة متنوعة من الأطعمة، وغذائها المفضل عبارة عن حشرات و كرات الفايتر و الجمبري المجمد أو الطازج، بالإضافة إلى أنها تتناول الديدان الدموية أو الدافنيا .
نرشح لك: كيف تتنفس السمكة .
حقائق عن السمكة الفايتر
- من مميزات هذه الاسماك قدرتها على تغيير لونها عندما ترتفع درجة حرارة الماء أو يحين زمن التزاوج أو تعارك ذكران يزدهر خضاب الحراشيف والزعانف بصورة خيالية .
- السمكة المناضلة بينما تنفث من فمها فقاعة أخرى لتضيفها إلى عشها المزبد الطافي، لا يجوز للانثى الاقتراب منه إلا بعد إنجازه .
- لهذه الأسماك أزياء مختلفة الألوان هذا زوج اخضر، وقد ترون الانثى في لحظة وضعها البيض الذي سيقوم الذكر بجمعه ووضعه على الفور في ذلك المهد الهش.
- لقد كان الإكتشاف الأول لسمكة الفايتر في جنوب شرق آسيا في حقول الأرز وسهول الفيضانات الحارة في المنطقة، في حين اعتادت هذه الأسماك على الفيضانات العاصفة المتكررة والجفاف المدمر.
- إذا انفصلت بيضات عن العش وهوت نحو القاع هب الذكر الى إنقاذها وإعادتها برفق إلى أعلى بين فرشها الزبدية حتى بتأتی لها الانفقاس .
- وختاما ها هو الذكر يرافق صغارد في نزهة بين جنبات المربی المائي متنبها لأقصاء قرينته، ان هذه الام الشريرة واحسرتاد قد لا تستطيع التغلب على مقاومة الاغراء الذي يدفعنا إلى التهام ذراريها الكثيرة صنوها.