الحوت الزعنفي
معلومات عن الحوت الزعنفي
يتواجد الحوت الزعنفي في أعماق المحيطات الكبيرة في العالم، ويرسم شكلاً مهيباً وهو ينساب بسهولة عبر الماء، وعلى الرغم من حجمه الهائل، إلا أنه سبّاح سريع ورشيق، وتكيف جيداً مع بيئته المائية, تابع معنا هذا الموضوع لمزيد من معلومات عن الحوت الزعنفي .
خصائص الحوت الزعنفي
الخصائص الفيزيائية | حقائق | التصنيف العلمي للحوت الزعنفي |
اللون: رمادي، أزرق، أسودن أبيض | الفريسة الرئيسية: سمك الكريل والسمك والحبار | المملكة: الحيوان |
جلد الحوت الزعنفي ناعم وأملس | سمة مميزة: خطم مدبب وثقبان أعلى قمة الرأس | الشعبة: الحبليات |
السرعة القصوى: 25 ميلا في الساعة | الموطن: المياه البحرية العميقة | التصنيف: الثدييات |
فترة الحياة: 50 – 60 سنة | المفترسات: الإنسان، أسماك القرش الكبيرة | الترتيب: Cetacea، مجموعة من الثدييات البحرية تتكون من الحيتان والدلافين وخنازير البحر |
الوزن: 1800 كجم – 70.000 كجم (4،000 رطلاً – 150،000 رطل) | النظام الغذائي: أكل للحوم | الأسرة: Balaenopteridae، عائلة من الحيتان، تشمل الحيتان الحدباء، تتميز بالزعنفة الظهرية وعظم الحوت القصير |
الطول: 6.5 م – 24 م (21 قدماً – 79 قدماً) | متوسط عدد المواليد: 1 | الجنس: Balaenoptera |
أسلوب الحياة: قطيع | الاسم العلمي: Balaenoptera Physalus | |
الطعام المفضل: سمك الكريل | حالة الحوت الزعنفي: مهددة بالخطر | |
وجد في جميع أنحاء مياه المحيطات في جميع أنحاء العالم! | الموقع: المحيط |
يعد الحوت الزعنفي من أحد أكبر الحيوانات الموجودة على وجه الأرض
كان الحوت الزعنفي في يوم من الأيام معرضاً للخطر بشدة بسبب الصيد البشري، ولكن الآن تزداد أعداده ببطء، ويظهر على سطح الماء بما يكفي ليستمتع بها مراقبو الحيتان
حقائق الحوت الزعنفي
- بدلاً من الأسنان، يمتلك الحوت الزعنفي حوالي 260 إلى 480 من عظم فك الحوت على كل جانب من فمه لتصفية الطعام من الماء، ويتكون هذا العظم من الكيراتين “وهي نفس مادة الشعر والريش والحوافر والقرون والمخالب“ مع القليل من الوبر الناعم على الأطراف.
- يُعرف الحوت الزعنفي أيضا باسم razorback ، و finback، و rorqual الشائع ، و herring whale
- مع قدرة الحوت الزعنفي على الحفاظ على سرعات تقارب 25 ميلاً في الساعة، اكتسب لقب “كلب البحر السلوقي” / the greyhound of the sea”
- يمتلك الحوت الزعنفي مجموعة ضخمة، تهاجر على مدار السنة.
- يمتلك الحوت الزعنفي طبقات من الدهون تحت الجلد، والتي تعزله عن المياه المتجمدة وتمنحه القدرة على الطفو على سطح المياه.
الاسم العلمي للحوت الزعنفي
Balaenoptera physalus الاسم العلمي الرسمي للحوت الزعنفي، وكلمة Physalus مشتقة من الكلمة اليونانية physa ، والتي تعني “ضربات” أو “أنبوب النفخ”، وهذه إشارة إلى فتحة النفخ التي يمتلكها الحوت.
ينتمي الحوت الزعنفي إلى جنس Balaenoptera، والذي يشمل أيضاً حوت المنك الشائع والحوت الأزرق وحوت ساي، وينتمي إلى أسرة Balaenopteridae، والمعروفة أيضاً باسم rorquals، أكبر مجموعة من الحيتان في العالم، والحوت الزعنفي هو نوع من الحيتان تشمل جميع الحيتان والدلافين.
يوجد حاليا نوعان فرعيان معترف بهما من الحوت الزعنفي :
- الحوت الزعنفي الشمالي
- الحوت الزعنفي الجنوبي
من الواضح أنهما مقسمان حسب المنطقة الجغرافية، ويعتقد بعض العلماء أيضا أن هناك نوعا فرعيا ثالثا من الحوت الزعنفي في المحيط الهادئ، ونادرا ما تختلط هذه الأنواع الفرعية معا لفترات طويلة من الزمن، وتميل إلى أن يكون لديها طرق هجرة خاصة بها.
مظهر وشكل الحوت الزعنفي
بفضل جسمه الطويل النحيف، يمكن تمييز الحوت الزعنفي عن الأنواع المماثلة من خلال وجود زعنفة ظهرية معقوفة كبيرة على ظهره، وبكون لونه رمادي أو بني حول ظهره ورأسه، مع لون أبيض حول البطن، والعلامات حول الرأس غير متماثلة الألوان، فهي مظلمة على الجانب الأيسر من الفك السفلي وبيضاء على الجانب الأيمن، كما أن لديه فتحتان على ظهره.
يبلغ متوسط طول الحوت الزعنفي أكثر من 65 قدماً، ويبلغ وزن 80 طناً أي حوالي وزن عدة شاحنات شبه ممتلئة معاً، مما يجعله ثاني أكبر أنواع الحيتان، أما في المرتبة الأولى يأتي الحوت الأزرق الضخم، وقد تكون أنثى الحوت الزعنفي أكبر قليلاً من الذكر.
سلوك الحوت الزعنفي
الحوت الزعنفي اجتماعي للغاية حيث يسافر ضمن مجموعات، وعلى الرغم من أنه يتواجد أحياناً بمفرده، إلا أنه عادة ما يتجمع ضمن مجموعات يصل عددها إلى عشرة أفراد، وقد يتجمع عدد كبير في مناطق التغذية، حتى أنه يختلط مع الأنواع الأخرى من الحيتان والحيوانات المفترسة في أعماق البحار.
يعتمد الحوت الزعنفي بشكل كبير على الأصوات منخفضة النغمة للتواصل مع الأفراد الآخرين، وتتراوح قوة هذه الأصوات بين 16 هرتز و 40 هرتز، وهي تعد خارج نطاق السمع الطبيعي للإنسان، كما أنه يصدر نبضات ودمدمة منتظمة قوتها حوالي 20 هرتز، وهذا هو أحد أقل الأصوات ترددا لأي حيوان على وجه الأرض، ويعتقد العلماء أن الصوت قد يكون مرتبطا بالمغازلة والتغذية.
الحوت الزعنفي قادر على إظهار قدر كبير من الذكاء والمرح والحزن، وعلى الرغم من صعوبة دراسة هذه الخصائص، إلا أنه بشكل عام يملك دماغا كبيرا بالنسبة لحجم جسمه، حيث يمتلك دماغا كبيرا مقارنة بأي مخلوق على وجه الأرض، وقد يكون لديه أيضا هيكل دماغي معقد في الذكاء الاجتماعي.
تم تكييف الحوت الزعنفي خصيصا للعيش في الماء، وتطورت العديد من أعضائه الخارجية مثل الأذنين إلى أجزاء داخلية في جسمه لتقليل السحب أثناء السباحة، وبسبب تكيفاته الرائعة يمكنه الغوص تحت الماء حتى 1500 قدم للتغذية. ومع ذلك، في معظم الأوقات يبقى على بعد بضع مئات من الأقدام تحت المحيط أثناء السفر.
مثل جميع الحيتان الأخرى، عليه أن يطفو على السطح لطرد الهواء بقوة من خلال فتحة النفخ في الأعلى من أجل التنفس، ويقوم بهذه العملية عدة مرات قبل القيام بغوص عميق، ويحافظ خلال هذه العملية على أكبر قدر ممكن من الأكسجين في دمائه وعضلاته.
والجدير بالذكر أن وظائف أعضائه الحيوية تتغير بشكل كبير في أعماق الماء من أجل التعامل مع الضغط ونقص الأكسجين هناك، ويعتقد العلماء أنه يغلق أعضاء معينة غير ضرورية في جسمه أثناء تواجده في الأعماق.
الحوت الزعنفي سريع بشكل مدهش بالنسبة لحجمه، ويعد أحد أسرع الحيتان على وجه الأرض، كما يمكنه الحفاظ على سرعات تقارب 30 ميل في الساعة وسرعات عادية تصل إلى 25 ميلاً في الساعة، وهذا هو سبب اكتسابه لقب “كلب البحر السلوقي”.
غالباً ما يكون الحوت الزعنفي جزءاً لا يتجزأ من النظام البيئي للمحيطات، فعندما يموت، تلتهم جسمه جميع أنواع حيوانات أعماق البحار في قاع المحيط.
موطن الحوت الزعنفي
باستثناء الأطراف الشمالية والجنوبية التي لا تزال مغطاة بالجليد معظم العام، يعيش الحوت الزعنفي في معظم محيطات وبحار العالم، بما في ذلك أجزاء من البحر الأبيض المتوسط والبحر الكاريبي، ويفضل المياه الباردة والمعتدلة، وهي أقل شيوعاً إلى حد ما في المناطق الاستوائية.
ويعيش الحوت الزعنفي أيضاً في المياه الساحلية والجرف التي لا يقل عمقها عن 200 متر أو 650 قدماً. على الرغم من أن بعض المجموعات تكون في الواقع مستقرة طوال معظم العام، إلا أن الحوت الزعنفي هو نوع مهاجر إلى حد كبير، ويتنقل حول العالم استجابة للتغيرات في درجة الحرارة وتوافر الغذاء.
أنماط هجرة الحيتان ليست مفهومة جيداً، لكن يبدو بشكل عام أنها تفضل المناخات الأكثر دفئاً في الخريف والمناخات الباردة في الربيع والصيف.
النظام الغذائي للحوت الزعنفي
يتكون النظام الغذائي للحوت الزعنفي تقريبا من الحبار والقشريات والأسماك الصغيرة، وتعد الكائنات الدقيقة في كل مكان مثل سمك الكريل مجذافيات الأرجل من بين أكثر الأطعمة شيوعا له، ويتمتع الحوت الزعنفي بقدرة مذهلة على توسيع فمه ليصل إلى حجم هائل. عندما يبدأ الحوت في التغذية، فإنه يأخذ كمية كبيرة من الطعام والماء إلى داخل فمه، ثم يدفع الماء للخارج من خلال الصفائح العظمية في فمه بينما يحبس الطعام بالداخل، ويمكنه أن يأكل ما يصل إلى طنين من الطعام كل يوم.
يمتلك الحوت الزعنفي عدّة استراتيجيات لجمع الطعام، وتتمثل إحدى الاستراتيجيات الأكثر شيوعاً: السباحة حول مجموعات الأسماك وتجميعها في مكان واحد حتى يتمكن من أكلها جميعاً مرة واحدة، كما يمكن أن يقضي الحوت الزعنفي عدة ساعات كل يوم في الصيد.
مفترسات وتهديدات الحوت الزعنفي
نظرا لحجمه الهائل، لا يوجد تقريباً حيوانات مفترسة للحوت الزعنفي، ولكن تم الإبلاغ عن مجموعات من الحيتان القاتلة تضايق الحوت الزعنفي أو تقتله، والجدير بالذكر أن الحوت الزعنفي أكثر عرضة للأنشطة البشرية.
على الرغم من أنه محمي الآن من صيده بموجب القانون الدولي في معظم الأماكن حول العالم، إلا أنه لا يزال في خطر من ضربات السفن والوقوع في الشباك، ولحسن الحظ هذه الحوادث نادرة.
ومع ذلك، فإن ضجيج القوارب قد يربك تواصل الحوت الزعنفي مع باقي أفراد المجموعة، كما أدى الصيد الجائر إلى استنفاد الاحتياطيات الحيوية من الفرائس من المحيط.
تكاثر الحوت الزعنفي، الصغار، والعمر
على الرغم من أن بعض جوانب سلوك تزاوج الحيتان لا تزال غير مفهومة جيداً، يبدو أن الحوت الزعنفي يشكل أزواجاً خلال موسم التكاثر، وقرر العلماء أن الحوت الزعنفي يميل إلى التزاوج في المياه المعتدلة في أشهر الشتاء، وليس لديه أسباب تزاوج محددة ويعتمد على أصواته للعثور على الآخرين، ويطارد الذكر الأنثى ويصدرون صوتا منخفض التردد ينتقل جيداً في الماء.
تحمل الأنثى صغيرها لمدة عام كامل تقريباً قبل الولادة، ويبلغ طول العجل المولود حديثاً حوالي 20 قدماً ويزن ما يقارب 7000 رطلاً، مع العلم أنه يعرف كيف يسبح فوراً بعد ولادته، ويستغرق الأمر ستة أو سبعة أشهر أخرى قبل أن تفطم الأم العجل بالكامل، ولأن العجل لا يستطيع أن يرضع مباشرة، تقوم الأم برش الحليب في فمه، وتلد أنثى الحوت الزعنفي صغير واحد فقط كل سنتين إلى ثلاث سنوات.
يتمتع الحوت الزعنفي بفترات نضج طويلة، وينضج الذكر في سن السادسة إلى العاشرة، بينما تنضج الأنثى في سن السابعة إلى الثانية عشرة، ومع ذلك يستغرق الأمر ما بين 25 إلى 30 عاما حتى ينضج الحوت الزعنفي بشكل كامل، ومثل البشر يمكن أن يعيش الحوت الزعنفي من 80 إلى 90 عاما على الرغم من تسجيل أطول عمر يزيد عن مائة عام
تعداد الحوت الزعنفي
كان عدد الحوت الزعنفي ذات يوم حوالي مئات الآلاف في المحيطات، وتجاهله الصيادون إلى حد كبير لأنه كان من الصعب صيده، ولكن بمجرد تطور التكنولوجيا، أدى صيد الحيتان الكبير في القرن العشرين إلى نقص عدد الحوت الزعنفي، ووفقا لشبكة التنوع الحيواني للحيوانات التابعة لجامعة ميتشيغان، تم اصطياد أكثر من 10000 حوت سنوياً بحلول الخمسينيات من القرن الماضي، وعلى الرغم من الحماية بين عامي 1976 و 1990، انخفض عدد الحوت الزعنفي حتى بلغ 38000 فقط بحلول عام 1997، مما عرضه لخطر الانقراض.
وفقا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، فإن الوضع الحالي للحوت الزعنفي معرض للخطر، ويوجد حالياً حوالي 100000 فرد ناضج في العالم، ويبدو أن أعداده في ازدياد، ومع ذلك قد يستغرق الأمر عدة عقود من حمايته ليعود الحوت الزعنفي إلى أعداده السابقة
الأسئلة الشائعة حول الحوت الزعنفي
- هل الحوت الزعنفي من آكلات اللحوم أم العشب أم كلاهما؟
نظراً لأن النظام الغذائي للحوت الزعنفي يتكون بشكل أساسي من كائنات بحرية صغيرة مثل سمك الكريل والأسماك والحبار، فإنه يعتبر من آكلات اللحوم.
- أين يوجد الحوت الزعنفي؟
تم العثور على الحوت الزعنفي في جميع أنحاء محيطات العالم، ويمكن للسياح ومحبي الحياة البرية في بعض الأحيان اكتشاف هذه المخلوقات الضخمة من الشاطئ أو المياه الضحلة، ويتطلب أمر اكتشافه في البرية معرفة أنماط هجرته والمواقع الشائعة له، وتشمل مواقع المشاهدة الشهيرة: كاليفورنيا (حيث تحدث طوال معظم العام) ونيو إنجلاند أو شرق كندا وخليج بسكاي.
- لماذا الحوت الزعنفي مهدد بالخطر؟
تم اصطياد الحوت الزعنفي ذات مرة للحصول على الزيت واللحم والعظم، وعلى الرغم من توقف الصيد في بعض البلدان (حيث تستمر اليابان وأيسلندا والسكان الأصليون في جرينلاند أحياناً في قتل الحوت الزعنفي)، إلا أن أعداده قد انتعشت جزئياً منذ انخفاضها في الثمانينيات والتسعينيات
- ما هو حجم الحوت الزعنفي؟
يبلغ طول الحوت الزعنفي أكثر من 65 قدماً ويصل وزنه إلى 80 طناً، وهناك بعض الاختلافات الطفيفة بين متوسط أحجام الأنواع الفرعية، حيث أن الحوت الزعنفي الجنوبي أطول بعدة أقدام من الحوت الزعنفي الشمالي، لكن الفرق ضئيل نسبياً
- كيف تطور الحوت الزعنفي؟
تطور من ذوات الحوافر ذات الأصابع الزوجية والتي تشمل الغزلان والخنازير والزرافات والأغنام والماعز منذ حوالي 50 مليون سنة. من المحتمل أن يكون سلف الحوت من الثدييات الأرضية الصغيرة، وأقرب سلف حي له هو على الأرجح فرس النهر، ومن المثير للاهتمام أن الحوت الزعنفي له العديد من الخصائص التي تشهد على أصوله من اليابسة، بما في ذلك معدة متعددة الغرف، على الرغم من أنه لا يشبه أي شيء تقريباً من ذوات الحوافر الأخرى في مظهره الخارجي، وعلى الرغم من عدم فهم التطور الدقيق للحوت الزعنفي، فمن المحتمل أنه تطور خلال العشرين مليون سنة الماضية أو نحو ذلك
- ما نوع الغطاء الذي يمتلكه الحوت الزعنفي؟
الحوت الزعنفي مغطى بجلد ناعم
- ما هي الفريسة الرئيسية للحوت الزعنفي؟
يتغذى الحوت الزعنفي على سمك الكريل والأسماك والحبار
- ما هي بعض السمات المميزة للحوت الزعنفي؟
لدى الحوت الزعنفي أنف مدبب وثقبان أعلى رأسه
- ما هي بعض الحيوانات المفترسة للحوت الزعنفي؟
تشمل المفترسات: البشر وأسماك القرش الكبيرة
- ما هو متوسط عدد مواليد الحوت الزعنفي؟
يبلغ المتوسط 1
- ما الحقيقة المثيرة للاهتمام حول الحوت الزعنفي؟
تم العثور على الحوت الزعنفي في جميع أنحاء محيطات العالم
- ما هو الاسم العلمي للحوت الزعنفي ؟
الاسم العلمي للحوت الزعنفي هو Balaenoptera Physalus