الضفدع الصالح للأكل – الضفدع الأخضر
معلومات عن الضفدع الصالح للأكل
الضفدع الصالح للأكل أو ضفدع المياه, الضفدع الأخضر هو نوع من الضفادع الموجودة في جميع أنحاء أوروبا والتي تُعرف أيضاً باسم الضفدع المائي الشائع والضفدع الأخضر، ويعدّ الضفدع الصالح للأكل هجين لاثنين من الضفادع الأوروبية الأخرى، وهما ضفدع البركة وضفدع المستنقع، حيث ولد عندما كانت المجموعات بالقرب من بعضها البعض خلال العصور الجليدية.
خصائص الضفدع الصالح للأكل
خصائص الصفدع
الخصائص الفيزيائية | حقائق | التصنيف العلمي للضفدع الصالح للأكل |
اللون: بني، أسود، أسمر، أخضر | الفريسة: الحشرات والعث والعناكب | المملكة: الحيوان |
نوع الجلد: قابل للنفاذ منه | اسم صغير الضفدع: الشرغوف | الشعبة: الحبليات |
السرعة القصوى: 5 ميل في الساعة | السلوك: منعزل | التصنيف: البرمائيات |
فترة الحياة: 5 – 15 سنة | حقيقة ممتعة: معروف أنه يستوطن المستنقعات الموحلة | الأسرة: Ranidae، وهي عائلة من البرمائيات |
الوزن: 5 جرام – 12 جرام (0.17 أوقية – 0.4 أوقية) | حجم العدد المقدر: مستدام | الترتيب: Anura، وهو ترتيب من البرمائيات التي تتكون من الضفادع وضفادع الأشجار التي تفتقر جميعها إلى ذيل في مرحلة البلوغ، ولديها أطراف خلفية طويلة غالباً ما تكون مناسبة للقفز والسباحة |
الطول: 5 سم – 11 سم (1.9 بوصة – 4.7 بوصة) | أكبر تهديد: فقدان موطنه | الجنس: Pelophylax، وهو جنس من الضفادع الحقيقية منتشر في أوراسيا، مع وجود عدد قليل من الأنواع التي تمتد في شمال إفريقيا، تُعرف أيضاً باسم ضفادع المياه، حيث تقضي معظم فصل الصيف في العيش في بيئات مائية |
سن النضج: سنتين | السمة المميزة: أرجل طويلة وجسم انسيابي | الاسم العلمي: Pelophylax kl. Esculentus |
أسماء أخرى: Common Water Frog, Green Frog الضفدع الاخضر، ضفدع الماء الشائع |
||
نوع الماء الذي يعيش فيه: عذب | ||
فترة الحضانة: 2 -3 أسابيع | ||
متوسط عدد البيوض: 6000 | ||
الموطن: مستنقعات الغابات والبرك | ||
الحيوانات المفترسة: الثعالب والقطط والطيور | ||
النظام الغذائي: آكل للنبات والحيوان | ||
أسلوب الحياة: نهاري | ||
الاسم الشائع: الضفدع الصالح للأكل/ Edible Frog | ||
عدد الأنواع: 1 | ||
الموقع: عبر وسط أوروبا |
تصنيف وتطور الضفدع الأخضر
الاسم العلمي للضفدع الصالح للأكل يأتي كلّاً من “حارس guardian ” & “الطين mud”، فمن المعروف أنه لا يبتعد أبداً عن الماء حيث أنه تقريباً يحرس البرك الموحلة، كما تم وصفه لأول مرة في عام 1758 واعتمد اسمه على أنه الضفدع “الصالح للأكل” نظراً لأنه يُنظر إليه الآن على أنه طعام شهي في فرنسا وخاصة الساقين.
مظهر وشكل الضفدع الأخضر
الضفدع الأخضر هو ضفدع متوسط الحجم يصل طوله إلى حوالي 9 سم، وتميل الأنثى إلى أن تكون أكبر من الذكر ومن المعروف أن طولها يصل إلى 12 سم، ويتميز الضفدع الأخضر البالغ بلون أخضر بشكل أساسي مع وجود بقع بنية فاتحة على ظهره وعيون صفراء وجانب سفلي أبيض مغطى ببقع داكنة قليلة.
هناك عدد من الاختلافات الواضحة بين الذكر والأنثى، بما في ذلك حقيقة أن الذكر يصبح أخف وزناً وأكثر اخضراراً خلال موسم التزاوج، ويمتلك ذكر الضفدع الأخضر للأكل أيضاً أكياس صوتية على السطح الخارجي للخدين وبقع جلدية إضافية على أقدامه، وكلاهما مخصص للتزاوج بشكل أساسي.
التوزع الجغرافي للضفدع صالح للأكل
تم العثور على الضفدع الأخضر في وسط أوروبا وفي أقصى الشمال مثل ألمانيا وإستونيا، بالإضافة إلى التجمعات الجنوبية من الضفدع الصالح للأكل في كرواتيا وشمال إيطاليا وجنوب فرنسا، وهناك أيضاً مجموعات معزولة في السويد وبلغاريا يعتقد أنها هاجرت من البلدان المجاورة.
يقضي الضفدع الصالح للأكل كل وقته إما في الماء أو بالقرب منه ويوجد بشكل شائع في الأجزاء الأكثر هدوءاً من الأنهار والجداول، حيث يوجد جريان بطيء ولكن مستمر للمياه العذبة.
يقال إنه يفضّل المزيد من المناطق المفتوحة، ويمكن أيضاً رؤيته بشكل شائع حول البحيرات والبرك والمستنقعات.
سلوك ونمط حياة الضفدع الصالح للأكل
على عكس العديد من الأنواع الأخرى من الضفادع، فإن الضفدع الأخضر هو حيوان نهاري، وبالتالي يكون أكثر نشاطاً خلال النهار، حيث يبتعد الضفدع الأخضر عن الماء خلال النهار، حتى يتمكن من العثور على مصدر أفضل من الطعام أو الانتقال إلى جزء مختلف من الماء إذا لزم الأمر.
يعتبر الضفدع الأخضر حيواناً منفرداً نسبياً، لذا فإن المنافسة أقل على الطعام ولكن غالباً ما يُرى الذكور منه جالسين معاً في مجموعات خلال موسم التكاثر ويحاولون التنافس على شريكتهم الأنثى في التزاوج.
يقضي الضفدع الأخضر جزءاً كبيراً من وقته جالساً بلا حراك على البقع الموحلة حيث يتم تمويهه تماماً من خلال لون بشرته، ومن المعروف أيضاً أنه ينتقل إلى الأرض للسبات خلال أشهر الشتاء الباردة.
تكاثر الضفدع الأخضر ودورة الحياة
يبدأ موسم التكاثر للضفدع الصالح للأكل خلال شهر آذار ويستمر بشكل عام لمدة شهرين. يسحب الذكر الهواء داخل وخارج الأكياس الصوتية لإصدار أعلى صوت ممكن، وذلك لجذب الأنثى في بحيرة أو بركة أو مستنقع، وتضع الأنثى ما يصل إلى 10000 بيضة في كتلة لزجة في الماء، قبل أن يقوم الذكر بتلقيحها.
يمكن أن يصل طول الضفادع الصغيرة إلى 0.5 سم عندما تفقس ويكون لونها رمادي/بني، ثم يصل طولها إلى 7 سم قبل حدوث التحولات، وتغادر الماء وهي بطول 2 سم، ويصل الضفدع الأخضر إلى مرحلة النضج في سن الثانية ويمكنه العيش حتى سن 15 عاماً.
فرائس الضفدع الأخضر والنظام الغذائي
يعدّ الضفدع الأخضر البالغ من الحيوانات آكلة اللحوم، ولا يعيش إلا عن طريق أكل الحيوانات الأخرى، ومع ذلك فإن الضفادع الصغيرة تأكل النباتات بشكل أساسي على الرغم من أنها معروفة بتكميل نظامها الغذائي بالكائنات الحية الدقيقة المائية أحياناً.
تشكل اللافقاريات الصغيرة مثل الحشرات والعناكب والعث والذباب غالبية النظام الغذائي للضفدع الصالح للأكل، إلى جانب الحيوانات المائية الكبيرة مثل الأسماك، وأنواع السمندل الصغيرة المختلفة وغيرها من الضفادع وحتى الطيور الصغيرة.
يبحث الضفدع الأخضر عن طعامه خلال النهار، ويمكن رؤيته وهو يلتقط الطعام في البرك، وحتى على الأرض، والجدير بالذكر أن هناك تقارير عن الضفدع الأخضر أنه يغامر على بعد 500 متر من الماء في سعيه للحصول على الطعام.
المفترسات والتهديدات التي تواجه الضفدع الصالح للأكل
يظل الضفدع الأخضر ثابت جداً عندما يحرس البرك الموحلة، وبالإضافة إلى تمويهه يجعل من الصعب جداً على الحيوانات المفترسة اكتشافه ورؤيته، كما أنّ عيناه تقع بالقرب من أعلى رأسه مما يعني أنه يمكنه أيضاً رؤية الخطر قادماً بينما يعمل على إخفاء جسده.
تعدّ الثعابين والبوم والطيور التي تعيش في الماء من الحيوانات المفترسة الرئيسية للضفدع الصالح للأكل، إلى جانب البشر الذين يأكلوه عادةً.
يقفز الضفدع الأخضر في الماء ويختبئ إذا شعر بالاقتراب من الخطر، كما يصدر صوت صرير عالي إذا تم القبض عليه، وتتعرض مجموعة الضفدع الأخضر أيضاً للتهديد من تدمير موطنه بسبب إزالة الغابات وتلوث المياه.
حقائق وميزات مثيرة للاهتمام عن الضفدع الأخضر
يعد الضفدع الأخضر من أحد الحيوانات القليلة في العالم التي تعد مزيجاً من نوعين مختلفين، وعلى الرغم من أنه من المعروف أن الأنواع المتشابهة والمختلفة وراثياً تتزاوج، فمن النادر جداً أن يتمكن نسلها من التكاثر، وهو من أحد أنواع الضفادع الأكثر شيوعاً في العالم.
كلمة Esculentus من الاسم العلمي Pelophylax kl. Esculentus تعني صالح للأكل وهي كلمة لاتينية
علاقة الضفدع الصالح للأكل مع البشر
كما يوحي اسمه، يتم استخدام الضفدع الأخضر كمصدر للغذاء من قبل الناس في جميع أنحاء القارة، على سبيل المثال يتم تناوله بشكل شائع في فرنسا حيث يتم تقديم أرجل الضفدع الصالح للأكل كطبق وطني.
وسبب تفضيل البشر لهذا الضفدع على الآخرين غير معروف حقاً ولكن قد يكون له علاقة بوفرة عدده، ومع ذلك على الرغم من كونه واحداً من أكثر الضفادع شيوعاً في أوروبا، إلا أن الضفدع الأخضر يتعرض للتهديد عبر معظم نطاقه الطبيعي حيث يتم تدمير الأراضي التي يستوطن فيها، ونظراً لجلده القابل للنفاذ، فهو أيضاً عرضة بشكل خاص لتلوث المياه، لذا يهاجر من المناطق التي انخفضت فيها جودة المياه.
حالة حفظ الضفدع الأخضر والحياة اليوم
اليوم، تم إدراج الضفدع الأخضر كنوع غير مهدد بالانقراض في المستقبل القريب، لكن أعداده في مناطق معينة آخذة في الانخفاض.
ويعد من الحيوان القابلة للتكيف بشكل خاص، حيث تمكّن من العيش في المسطحات المائية التي هي من صنع الإنسان، ولكن بشرط أن تكون نوعية المياه جيدة، وبالعموم هناك إمدادات وفيرة من الغذاء والقليل من المنافسة عليه من الأنواع الأخرى.
الأسئلة الشائعة عن الضفدع الصالح للأكل
- هل الضفدع الأخضر من الحيوانات العاشبة أم آكلات اللحوم أم كلاهما؟
كلاهما معاً
- إلى أي مملكة ينتمي الضفدع الأخضر ؟
ينتمي إلى مملكة الحيوان
- إلى أي شعبة ينتمي الضفدع الأخضر ؟
ينتمي إلى شعبة الحبليات
- إلى أي عائلة ينتمي الضفدع الأخضر ؟
ينتمي إلى عائلة البرمائيات
- إلى أي ترتيب ينتمي الضفدع الأخضر ؟
ينتمي إلى ترتيب Anura
- ما نوع الغطاء الذي يمتلكه الضفدع الأخضر ؟
الضفدع الصالح للأكل مغطى بجلد قابل للنفاذ
- إلى أي جنس ينتمي ضفدع الصالح للأكل؟
ينتمي إلى جنس Pelophylax
- أين يعيش الضفدع الأخضر ؟
يعيش في جميع أنحاء أوروبا الوسطى
- في أي نوع من المواطن يعيش ضفدع الصالح للأكل؟
يعيش في مستنقعات الغابات والبرك
- ما هي الحيوانات المفترسة للضفادع الصالح للأكل ؟
تشمل المفترسات الثعالب والقطط والطيور
- ما هي بعض السمات المميزة للضفدع الصالح للأكل؟
يتمتع بأرجل طويلة وجسم انسيابي
- ما هي الحقيقة المثيرة للاهتمام حول ضفدع الصالح للأكل؟
من المعروف أنه يحرس البرك والبقع الموحلة