معلومات عن سحلية الإغوانا
يأتي اسم iguana من iwana وهو الاسم الأصلي للسحالي من قبل سكان لمنطقة البحر الكاريبي. تعتبر الإغوانا الخضراء من أكثر الأنواع شهرة على نطاق واسع حيث يتم الاحتفاظ بها كحيوان أليف، ومعظم الإغوانا الأليفة سعرها منخفض، وتعتبر مصدر إزعاج في بورتوريكو وبعض أجزاء الولايات المتحدة وخاصة فلوريدا، حيث أصبحت من الأنواع الغازية.
خصائص سحلية الإغوانا
| الخصائص الفيزيائية | حقائق | التصنيف العلمي |
| اللون: بني، أصفر، أخضر | الطعام الرئيسي: الحشرات، الفواكه، الأوراق | المملكة: الحيوان |
| يغطي جسم الإغوانا الحراشف | المفترسات: الصقر، النسر، الثعابين | الشعبة: الحبليات |
| السرعة القصوى: 21 ميلاً في الساعة | النظام الغذائي: آكل النبات والحيوان | التصنيف: الزواحف |
| فترة الحياة: 15-20 سنة | حقيقة ممتعة: تستخدم الإغوانا الإشارات المرئية للتواصل | الترتيب: الحرشفيات/ Squamata، من اللاتينية Squamatus أي لها حراشف |
| الوزن: 4-8 كجم (8.8-17.6 رطل) | الموطن: الغابات المطيرة الاستوائية المنخفضة بالقرب من المياه | العائلة: الإغواناوات / Iguandae |
| أسلوب الحياة: منعزل | حالة الحفظ: مهددة تقريباً | |
| متوسط عدد البيوض التي تضعها الأنثى: 3 | الموقع: أمريكا الوسطى، أمريكا الجنوبية | |
| الطعام المفضل: الحشرات |
موطن الإغوانا الأدغال في أمريكا الوسطى والجنوبية والعديد من الجزر في منطقة البحر الكاريبي، وتعتبر الإغوانا سحلية كبيرة تحظى أيضاً بشعبية لدى الأمريكيين الذين يرغبون في الاحتفاظ بها كحيوان أليف
5 حقائق لا تصدق عن سحلية الإغوانا
- تحتوي معظم الإغوانا على عين جدارية حساسة لتغيرات الإضاءة، وترسل إشارات إلى الغدة الصنوبرية تشير إلى التغيير بين النهار والليل، كما تمتلك الإغوانا أيضاً على صبغ ضوئي يسمى بارابينوبسين يكون حساساً للفرق بين النهار والليل.
- لدى الإغوانا إحساس قوي بالبصر، مما يسمح لها بالتنقل بسهولة، وتتواصل أيضاً مع الإغوانا الأخرى بأعينها
- يمكن للإغوانا التخلص من جزء من ذيلها عندما تتعرض للتهديد من قبل الحيوانات المفترسة، مما يسمح لها بالهروب
- الإغوانا البحرية التي تعيش في جزر غالاباغوس سباحة ممتازة
- واحدة من أكثر الحقائق الممتعة هي أن الإغوانا في أمريكا الوسطى والجنوبية تسمى أحيانا “دجاج الشجرة”
الاسم العلمي سحلية الإغوانا
الاسم العلمي للإغوانا هو Iguana iguana، ويشير شيوعاً أكثر إلى الإغوانا الخضراء المنتشرة عبر معظم جنوب الولايات المتحدة، وجميع الإغوانا من الزواحف التي تنتمي إلى رتبة Squamata والرتبة الفرعية Iguania وعائلة Iguanidae، كما توجد إغوانا وحيد القرن بشكل أساسي في جزيرة هيسبانيولا الكاريبية واسمها العلمي Cyclura cornuta.
الإغوانا الزرقاء لها الاسم العلمي Cyclura lewisi
أما الأجناس الأخرى تشمل:
- الإغوانا الصحراوية
- الاغوانا البحرية
- الإغوانا الأرضية
- إغوانا جزر غالاباغوس
مظهر وشكل سحلية الإغوانا
الأنواع المختلفة من الإغوانا لها أحجام مختلفة تتراوح من خمسة إلى سبعة أقدام في الطول، ويشكل الذيل الشبيه بالجلد حوالي نصف طول جسمها.
الإغوانا الصحراوية تعتبر واحدة من أصغر الأنواع بطول 24 بوصة فقط، أما الإغوانا الزرقاء هي أثقل سحلية حيث يصل وزنها إلى 30 رطلاً.
لدى الإغوانا حراشف متفاوتة تغطي أجزاء مختلفة من جسمها، بعضها لها حراشف دائرية كبيرة مبعثرة حول العنق بين حراشف أصغر متداخلة، وعادةً ما تكون الحراشف الموجودة على الجذع الظهري أكثر سمكاً ويمكن أن تكون متنوعة من الألوان.
قد يكون من الصعب رؤية هذه الزواحف لأن ألوانها غالباً ما تسمح لها بالاندماج مع التضاريس، مما يساعدها على تجنب الحيوانات المفترسة.
تختلف الإغوانا في اللون، مع بعض الأنواع ذات اللون الأزرق أو الرمادية، وتميل الإغوانا الخضراء الأمريكية إلى أن تصبح خضراء أكثر مع تقدم العمر، كما تتميز السحالي الأصغر حجماً بحراشف تتراوح بين اللون الأخضر والبني.
يمكن أن تختلف ألوان الإغوانا أيضاً بناءً على مزاجها أو درجة حرارتها أو وضعها الاجتماعي أو صحتها، حيث يميل لونها إلى أن يكون أغمق في الصباح عندما تنخفض درجة حرارة جسمها وتتضاءل مع ارتفاع درجات الحرارة في النهار، وتميل الذكور المهيمنة أيضاً إلى أن يكون لها لون أغمق، وقبل التزاوج تصبح الذكور برتقالية زاهية أو ذهبية.
تشمل السمات المميزة أيضاً للإغوانا لحم متدلي تحت الحلق، والذي تم تطويره بشكل خاص عند الذكور، ولديهم أيضاً قمة ظهرية على ظهورهم تبدأ من الرقبة وتنتهي عند الذيل.
سلوك الإغوانا
تتمتع الإغوانا برؤية شديدة تسمح لها برؤية الأشكال والظلال والألوان والحركة على مسافات طويلة، كما تسمح لها حدة البصر الخاصة بها بالتنقل في التضاريس لتحديد موقع الطعام والتواصل مع الأعضاء الآخرين من جنسها.
في البرية، نادراً ما تتقاتل الإغوانا إلا عندما لا توجد أماكن جيدة كافية للتشمس بنفسها، حيث تعتبر مواقع التشمّس مهمة لأن تدفئة نفسها عن طريق الجلوس في ضوء الشمس المباشر أمر ضروري لدرجة حرارة الجسم والهضم، وتعد إصابات العض في البرية نادرة ولكن الإصابات أكثر شيوعاً في الأسر.
الإغوانا تسافر أحياناً مسافات طويلة، وغالباً ما تعود الأنثى سنوياً إلى نفس مواقع التعشيش ثم تعود إلى أراضيها الأصلية بعد وضع بيضها، كما يتفرق الصغار على مساحة واسعة.
موطن الإغوانا
الإغوانا الخضراء شجرية تعيش في الأطراف العليا لأشجار الغابات، والصغار يعيشون في الأطراف الأدنى بينما الإغوانا الناضجة تعيش أعلى، ويتيح لها العيش عالياً في مظلة الشجرة تشمّس نفسها بسهولة، ونادراً ما تنزل الإغوانا إلى أرض الغابة باستثناء وضع البيض.
على الرغم من أن الإغوانا تفضّل الغابات، إلا أن الإغوانا الخضراء يمكنها أيضاً التكيف جيداً مع المناطق المفتوحة، وعندما تكون بالقرب من الماء سوف تغوص تحت السطح لتفادي الحيوانات المفترسة.
عندما تخاف الإغوانا تتجمد عادةً، وبالتالي تندمج مع محيطها أو تختبئ، كما يمكنها إسقاط جزء من ذيلها، مما يمنحها فرصة للهروب، حيث ينبت ذيل جديد لها ويعاود النمو في غضون عام، على الرغم من أنه لن يصل إلى حجمه الأصلي.
النظام الغذائي للإغوانا
على الرغم من أن الإغوانا من الحيوانات آكلة للحوم، إلا أن معظم الإغوانا في البرية تميل إلى تناول نظام غذائي في المقام الأول من الحيوانات العاشبة.
طعام الإغوانا المفضل هو أوراق أشجار التين وبراعمها وزهورها وثمارها. في الأسبوعين الأولين بعد الفقس من البيض، تأكل الزواحف الصغيرة صفار بيضها. نظراً لأن الإغوانة الصغيرة تحتاج إلى كمية عالية من البروتين للنمو الكافي، فإنها تميل إلى أكل الحشرات أكثر من البالغين، وقد يأكلون من حين لآخر اللافقاريات أو كميات صغيرة من الجيف، على الرغم من أنهم يفضلون النباتات ذات الأوراق الخضراء أو الثمار الناضجة.
تستخدم الإغوانا لسانها لتحريك طعامها حتى تتمكن من عضه إلى قطع صغيرة بما يكفي للابتلاع مع القليل من المضغ أو بدون مضغ.
تأكل الإغوانا الأكبر سناً نظام غذائي غني بالكالسيوم، ونظام غذائي منخفض الفوسفور، علماً أن درجات الحرارة البيئية المنخفضة تمنع شهية الإغوانا، فعادةً يحدث تناول الطعام عندما تتراوح درجات الحرارة بين 77 و 95 درجة فهرنهايت، ويعد التشمس مهم لعملية الهضم، وقد تتوقف هذه السحالي عن الأكل قبل التخلص من جلدها وعندما تكون على وشك وضع البيض.
مفترسات وتهديدات الإغوانا
الطيور الكبيرة مثل الصقور والبوم تفترس الصغار، والكلاب والقطط الضالة أيضاً تفترس الإغوانا، كما يستهلك البشر أيضاً هذه الحيوانات وبيضها ويستخدمون هذه السحالي كطعم للتماسيح.
حالة الحفظ لمعظم الأنواع أقل إثارة للقلق لأنها منتشرة على نطاق واسع، ويعد تدمير الموائل هو تهديد آخر للإغوانا، لا سيما بالنسبة للإغوانا الزرقاء وموطنها جزر كايمان، حيث تم إدراج هذه الأنواع على أنها مهددة بالانقراض بسبب تقلص بيئتها، كما تم إدراج إغوانا وحيد القرن على أنها مهددة بالانقراض، والكركدن إغوانا لديها عدد ثابت فقط في جزيرة إيسلا بياتا.
الإغوانا: التكاثر، الصغار، دورة الحياة
تظهر الإغوانا أسلوب تزاوج مختلط، وتحدث المغازلة خلال موسم الجفاف، حيث تسيطر الإناث على مناطق واسعة حيث يبنون عدة أعشاش، ويتنافس الذكور على الإناث عن طريق تمايل الرأس وتمديد وسحب اللحم المتدلي من عنقهم وقضم أعناق الإناث، وأحياناً يقومون بتغيير ألوانهم، وتُظهر الإناث أيضاً سلوكاً عدوانياً إذا كانت مواقع التعشيش الجيدة محدودة.
بمجرد أن تختار الأنثى ذكراً، فإنه يحدد منطقته بفيرومون يفرز من أطرافه الخلفية، وتضع الأنثى بيضها بين الأعشاش التي قامت ببنائها، ويمكن للإناث تخزين الحيوانات المنوية من شركائها السابقين لعدة سنوات إذا لم تتمكن من العثور على شركاء مناسبين عندما تكون مستعدة لوضع البيض.
تضع الإناث البيض بعد حوالي 65 يوماً من التزاوج، ويعتمد عدد البيض المنتج على حالتها الغذائية ونضجها وحجمها، حيث تودع الإناث من 10 إلى 30 بيضة بيضاء جلدية أو كريمية اللون في كل عش.
يتم مشاركة الأعشاش أحياناً بين الإناث إذا كانت مواقع التعشيش محدودة، وتتراوح فترة الحضانة من 90 إلى 120 يوماً بحيث يفقس البيض خلال موسم الأمطار.
يبلغ وزن الصغير الذي خرج للتو من البيضة أقل من نصف أونصة، ولكن في غضون ثلاث سنوات يمكن أن يبلغ وزنه ما يزيد قليلاً عن رطلين، وعادةً ما تزن الإغوانا الناضجة ما بين تسعة و 13 رطلاً، لكن يمكن أن يصل وزن بعضها إلى 17.5 رطلاً، علماً أن الإغوانا الخضراء تصل إلى مرحلة النضج الجنسي بين سن الثالثة والأربع سنوات.
يمكن أن تعيش الإغوانا من 15 إلى 20 عاماً وحتى أطول من ذلك إذا تم الاعتناء بها بشكل صحيح. في الوقت نفسه، تشير حديقة حيوان سان دييغو إلى أن البعض منها يمكن أن يعيش ما يصل إلى 60 عاماً، ومع ذلك يبلغ متوسط عمر الإغوانا البرية ثماني سنوات.
تعداد الإغوانا
لن تجد تقديراً إجمالياً لعدد الإغوانا في جميع أنحاء العالم لأن العديد من الأنواع لها نطاق كبير وليست في خطر الانقراض.
ومع ذلك، تقدر جزيرة بورتوريكو عدد الإغوانا فيها بأربعة ملايين، مما يعني أن هناك ما يقرب من اثنين من الإغوانا مقابل كل إنسان على الجزيرة. يقدر إجمالي عدد الإغوانا البحرية في جزر غالاباغوس بما يتراوح بين 250.000 و 300.000.
الإغوانا في حديقة الحيوان
تعد حديقة حيوان سان دييغو وحديقة حيوان سان دييغو سفاري بارك موطناً للإغوانا الأمريكية، بما في ذلك الإغوانا الصحراوية التي تنتمي إلى جنوب كاليفورنيا، إلى جانب الإغوانا من مناطق أخرى من العالم، بما في ذلك بعض الإغوانا الزرقاء المهددة بالانقراض.
تحتوي حديقة الحيوانات على سعر تذكرة يسمح للزوار برؤية الإغوانا في المعارض والمزيد من الموائل الطبيعية في Safari Park، كما تحتوي حديقة حيوان سان دييغو أيضاً على برامج حيث يمكنك معرفة الحقائق حول أنواع الإغوانا.
كانت سان دييغو أول حديقة حيوانات أمريكية تفقس الإغوانا المهددة بالانقراض في جزيرة أنغادا، كما تعمل San Diego Zoo Global مع الحكومات المحلية ومنظمات الحفظ للمساعدة في نشر الأنواع الأكثر عرضة للخطر.
يستخدم المربيون تقنية تسمى headstarting حيث يتم تحضين البيض في منشأة ويتم رعاية الصغار، وعندما يكونوا كباراً بما يكفي لحماية أنفسهم يتم إطلاقهم في البرية. بدأت حديقة الحيوان أيضاً برامج تعليم الحفظ في العديد من جزر الكاريبي لإعطاء السكان والزوار حقائق مهمة حول الإغوانا المهددة بالانقراض.
الأسئلة الشائعة حول الإغوانا
- هل الإغوانا من الحيوانات العاشبة أم آكلات اللحوم أم آكلات اللحوم؟
كلاهما معاً - إلى أي مملكة تنتمي الإغوانا؟
تنتمي إلى مملكة الحيوان - إلى أي فئة تنتمي الإغوانا؟
تنتمي إلى فئة الزواحف - إلى أي شعبة تنتمي الإغوانا؟
تنتمي إلى شعبة الحبليات - إلى أي عائلة تنتمي الإغوانا؟
تنتمي إلى عائلة Iguanidae - إلى أي ترتيب تنتمي الإغوانا؟
تنتمي إلى رتبة Squamata - ما نوع الغطاء الذي تمتلكه الإغوانا؟
الإغوانا مغطاة بالحراشف - في أي نوع من الموائل تعيش الإغوانا؟
تعيش في الغابات المطيرة الاستوائية المنخفضة بالقرب من المياه - ما هي الفريسة الرئيسية للإغوانا؟
تأكل الحشرات والفواكه والأوراق - ما هي بعض الحيوانات المفترسة للإغوانا؟
تشمل المفترسات الصقور والنسور والثعابين - كم عدد البيوض الذين تضعهم أنثى الإغوانا؟
متوسط عدد البيوض هو 3 - ما هي الحقيقة المثيرة للاهتمام حول الإغوانا؟
تستخدم الإشارات المرئية للتواصل - ما هو عمر الإغوانا؟
يمكن أن تعيش لمدة 15 إلى 20 عاماً - ما هي سرعة الإغوانا؟
يمكن أن تسافر بسرعة تصل إلى 21 ميلاً في الساعة
أين تعيش الإغوانا؟
هذه السحلية موطنها أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية في بلدان مثل البرازيل وباراغواي والمكسيك، وهي أيضاً تعيش في جزر الكاريبي وجزر الهند الغربية. يتحمل البشر مسؤولية إحضارها إلى ولايات أمريكية مختلفة، بما في ذلك فلوريدا وتكساس وهاواي حيث أصبحت من الأنواع الغازية.
ماذا يمكن أن تأكل الإغوانا؟
في الأسر، تتطلب الإغوانا الخضروات الغنية بالكالسيوم، وتشمل الأطعمة التي يجب مراعاتها الشمندر، الكرنب، الخردل، اللفت، البقدونس، السلق السويسري، البرسيم، الخس الروماني، الكرنب السلقي والهندباء.
- هل الإغوانا تعضّ؟
نادراً ما تعضّ الإغوانا وفقط للدفاع عن نفسها، ومع ذلك عندما تهاجم البشر فإن لدغاتها مؤلمة للغاية. - هل الإغوانا أليفة؟
- الإغوانا الخضراء حيوان أليف ولكن ليس بنفس الطريقة التي تكون بها القطط والكلاب، حيث تحاول بعض الإغوانا الهروب إذا أتيحت لها الفرصة.
- هل يمكن أن تقتلك الإغوانا؟
لا يمكنها القتل، لكنها يمكن أن تؤذي بسبب أسنانها الحادة المسننة، فإذا هاجمت الإغوانا، يمكن أن تسبب إصابات خطيرة في الوجه واليدين والساقين والكاحلين. - هل لدى الإغوانا رائحة كريهة؟
على عكس الزواحف الأخرى مثل الثعابين، فإن الإغوانا نظيفة تبتعد عن فضلاتها، وبالتالي تحافظ على رائحة جسمها الأصلية - كم تبلغ تكلفة امتلاك الإغوانا؟
اعتماداً على الأنواع، يمكن أن تكلّف الإغوانا بين 19.99 دولاراً و 500 دولاراً
